أكبر تجمع صيفي للطفولة المقدسية يختتم فعالياته في القدس

457020525_874005767474273_70146061824377699_n.jpg
حجم الخط

وكالة خبر

 

اختتمت في القدس فعاليات "المدارس الصيفية"، التي رعتها وكالة بيت مال القدس الشريف، التابعة للجنة القدس، بتمويل من جمعية المركز الثقافي المغربي لفائدة 4000 طفل مقدسي، في أكبر تجمع صيفي للطفولة في المدينة المقدسة.

واستمرت فعاليات "المدارس الصيفية"، التي نظمها نادي "أطفال من أجل القدس"، التابع للوكالة، بتمويل من جمعية المركز الثقافي المغربي في القدس، على مدى أربعة أسابيع، تحت شعار "من أجل ترسيخ قيم الوحدة والتضامن".

وتوزع المشاركون في البرنامج على عدد من مدارس القدس و14 مركزاً وجمعية، توفرت فيها معايير الاختيار، التي وضعتها الوكالة، وأتاحت بيئة آمنة للأطفال الذين استفادوا من 150 ورشة موضوعاتية، أطرها ما يقارب 500 مرشد ومرشدة.

كما ضم برنامج هذا العام مخيماً تخصصياً لمجموعة من طلاب الهندسة المعمارية في جامعتي القدس وبيرزيت، وآخر لفائدة الأشخاص في وضعية الإعاقة. كما غطى هذا البرنامج حارات البلدة القديمة وهي: حارة باب حطة وحارة السعدية وعقبة السرايا ، علاوة على حارة النصارى، وسوق الحصر.

وتوزعت أنشطة "المدارس الصيفية" على أحياء خارج البلدة القديمة وهي: سلوان، ورأس العامود، والشيخ جراح، وبيت حنينا، ووادي الجوز، وجبل المكبر و صور باهر، فضلًا عن مخيم شعفاط وقرية النبي صمويل وقرية عناتا.

واشتمل البرنامج على أنشطة ترفيهية تضمنت السباحة في مدينة الألعاب بأريحا، وألعاب التزلج في المنتفخات المائية، التي وفرتها الوكالة لكل مؤسسة وناد شريك في هذا البرنامج. وتميز البرنامج هذا العام بحصص التربية والتكوين في إطار ورشات "العب وتعلم"، أسهمت في تطوير مهارات الأطفال وبناء شخصياتهم في مجالات الفنون، والموسيقى، والمسرح، والرياضة، والطبخ.

وضم البرنامج أيضاً محوراً مهماً يتعلق بالتدريب على الإسعاف الأولي، وتدبير المخاطر، والتعامل مع الحرائق، وتقديم المساعدة لأشخاص في حاجة إليها، وأخرى متخصصة في معرفة الذات والتواصل مع المجتمع والمحيط، والممارسات الفُضلى للمحافظة على البيئة والتوازن الطبيعي، وتقدير المسؤولية الفردية والجماعية داخل وسط العيش.

واستفاد من البرنامج كذلك 5 مؤسسات، ركزت في أنشطتها على التخييم في الغابات والمناطق البرية المحيطة بالقدس، واشتغلت على مواضيع تتعلق بترسيخ الوعي الجماعي بأهمية المحافظة على القرى المهجرة وصيانة هويتها الثقافية بواسطة التردد المستمر عليها، والتعريف بتاريخها وعوامل تهجير سكانها.