شهدت العاصمة الإسبانية خلال الأيام الماضية، عدة فعاليات تضامنا مع الأسير الصحفي محمد القيق، بعد أن أصدرت سفارة فلسطين بيانين صحفيين تم إرسالهما الى وسائل الإعلام ومنظمات حقوق الإنسان ونقابة الصحفيين وأعضاء البرلمان والسياسيين الإسبان، لوضعهم بصورة الحالة الخطيرة التي وصل اليها.

وتضمنت البياناتطلبا بالتحرك الفوري لإنقاذ حياة محمد القيق، المعتقل إداريا دون أي اتهام منذ تاريخ 25 تشرين الثاني الماضي، بالضغط على إسرائيل للإفراج الفوري عنه.

وإجتمع كادر السفارة الخميس الماضي مع منظمة العفو الدولية، لوضعها بصورة حالة الصحفي القيق وتبنت منظمة العفو البيانات التي أصدرتها السفارة، وأصدرت بيانا أرسلته لوسائل الإعلام وللسفارة الإسرائيلية تطالب بالإفراج الفوري عن الأسير وكل المعتقلين الإداريين.

وأعدت منظمات المجتمع المدني و الجالية الفلسطينية والعربية، وقفتين في وسط مدينة مدريد الإسبانية تضامنا مع الأسير الفلسطيني، مطالبين بالإفراج عنه وعن كل الأسرى الفلسطينيين في سجون الإحتلال.

وحمل المتظاهرين أعلام فلسطين وصور الصحفي الأسير القيق، وشارك سفير فلسطين في الوقفة التضامنية وشكر المشاركون الإسبان على دعمهم للقضية الفلسطينية.