مسؤول أمني "إسرائيلي": "المعركة في لبنان تقترب وتوقيتها لم يتقرر بعد"

02087639053531351303488701735230.jpg
حجم الخط

وكالة خبر

: اعتبر مسؤول أمني "إسرائيلي" اليوم، الأحد، أن "المعركة في لبنان آخذة بالاقتراب، رغم أن توقيتها الدقيق لم يتقرر بعد"، وأن أمام "إسرائيل" إمكانيتين، إما بالتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب على غزة أو انهيار المفاوضات ونشوب حرب واسعة بشكل سريع مقابل حزب الله في لبنان، حسبما نقلت عنه القناة 12.

وادعى المسؤول الأمني أنه في الإمكانية الأولى، التوصل لاتفاق ينهي الحرب على غزة، بإمكان "إسرائيل" أن تختار التوقيت المفضل عليها من أجل شن هجوم ضد أهداف حزب الله في المستقبل، بعد أن يستكمل الجيش الإسرائيلي استعداداته وخططه العسكرية لشن حرب واسعة على لبنان.

وتابع بما يتعلق بالإمكانية الثانية سيستمر القتال بين "إسرائيل" وحزب الله بشكله الحالي "الأمر الذي من شأنه أن يفرض على إسرائيل دخولا أسرع لعمل عسكري، في ظروف مريحة أقل بالنسبة لها".

وأشار إلى أن جيش الاحتلال في المراحل الأخيرة من استعداداته "لمعركة محتملة"، تشمل استعدادات برية واسعة إلى جانب كافة أنواع الهجوم الممكنة، وادعى أن "الجيش مستعد لأي سيناريو" وأن "حجم الاستعدادات يدل على جدية النوايا والإدراك أن المعركة المقبلة من شأنها أن تكون معقدة"، وأن "الجيش يأخذ بالحسبان سيناريوهات متنوعة وعديدة محتملة ويستعد بما يتلاءم مع ذلك".

وحسب القناة 12، فإن الحكومة قررت عدم تصعيد مستوى القتال مقابل حزب الله حاليا.