" حرب قادمة على غزة" تتصدر المواقع الاخبارية و التواصل الاجتماعي يرد: #بدناش_حرب

4003eda869dd2893f6b11d61b06a0a59
حجم الخط

اشتركت الصفحات الرئيسية لوكالات الأنباء العربية والعالمية، بعناوين اخبارية تنبأ وبعضها يتساءل بقرب حرب جديدة على قطاع غزة، فيما رد بعض المغردين على مواقع التواصل الاجتماعي بهاشتاج #بدناش_حرب.

وتناولت المواقع الاخبارية تجهيزات المقاومة الفلسطينية من داخل الانفاق، ومن جهة اخرى تجهيزات الجيش الإسرائيلي وحشوداته على الحدود الفاصلة بين الاراضي المحتلة والقطاع، متسائلة هل هذه مؤشرات لقرب حرب جديدة، أم هي مجرد تهديدات من الطرفين ؟

وبحسب مجلة تايم الأميركية فقد نشرت: إنه وبعد عام ونصف العام من حرب إسرائيل على غزة صيف 2014، التي بدأت بإطلاق الصواريخ وانتهت بمقتل 2100 فلسطيني وسبعين إسرائيليا، فإن الحرب التالية من المرجّح أن تجري تحت الأرض.

فيما نشرت " الرسالة" أحد المواقع المحلية أن  مسؤول عسكري إسرائيلي  قال إن الحرب القادمة على غزة ستكون أكبر وسيكون ضحاياها أكثر مضيفا: إن "المعركة المستقبلية ستستلزم قدرات أكبر والمزيد من التضحية واستعدادا لدفع ثمن أكبر". 

و توقعت تقارير بعضها عسكرية إسرائيلية عن السيناريوهات المتوقعة للحرب القادمة للكيان الإسرائيلي على عدة جبهات هي السورية والإيرانية واللبنانية بالإضافة لجبهة قطاع غزة.

وتوقع التقرير الذي أعده المراسل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية "رون بن يشاي" ونشرته الليلة، أن تبدأ الحرب المتوقعة بضربة جوية إسرائيلية لكم هائل من الأهداف العسكرية الدقيقة وفي ذات اللحظة في محاولة لتقصير عمر الحرب قدر الإمكان، وهو السيناريو المشابه لحرب عامود السحاب الأخيرة وقائم على قاعدة شل القدرات العسكرية قبل بدء الحرب.

فيما غرد الكثيرون عبر موقع  " الفيس بوك" الاجتماعي رافضين أي حرب قادمة ، ومعترضين على هذه الانباء، خاصة وأن الكثير من الاصابات حتى الان لم تعالج من أثر الحرب السابقة، فكيف تستقبل حرباً جديدة والنفوس ما زالت مرهقة!

يشار إلى أن غزة تعرضت لأول عدوان اسرائيلي كبير في العام 2008، استمر 21 يوماً، وتلاه 2012 استمر سبعة أيام، فيما كان الاخير في صيف 2014 ويعد الأكبر زمناً استمر 51 يوماً متتالياً .