استشهد عشرات المواطنين، وأصيب آخرون، منذ فجر يوم الجمعة، جراء القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة من محافظات قطاع غزة.

وانتشلت طواقم الإسعاف جثامين 19 شهيدًا، بعد تراجع آليات الاحتلال، صباح اليوم، من مناطق شمالي مخيم النصيرات وسط القطاع.

وأفاد مراسلنا، باندلاع حريق كبير في مخزن أخشاب يعود لعائلة العصار في مخيم 5 بالنصيرات بفعل قصف مدفعي استهدف المكان.

وأشار إلى استشهاد خمسة مواطنين، جراء قصف الاحتلال منزل عائلة الدحدوح في محيط دوار أبو صرار بالنصيرات.

والشهداء هم سليمان توفيق سليمان الدحدوح، فادى فخري منصور الدحدوح، شادى شكري محسن الدحدوح وعوده شكري محسن الدحدوح.

وذكر مراسلنا أن مدفعية الاحتلال استهدفت أرض المفتي والمخيم الجديد ومحيط عمارة جولس في النصيرات.

وخلال عدوانه على مخيم النصيرات، استخدم جيش الاحتلال القصف الجوي والمدفعي، وإطلاق النار من آلياته ومسيراته وريبوتات عسكرية في تقدمه شمالي المخيم، والذي طال أبراجًاا وعمارات ومنازل سكنية وأراض زراعية.

وأوضح مراسلنا أن جيش الاحتلال ارتكب مجازر مروعة، وهناك صعوبة بالغة في انتشال عدد من الشهداء نظرًا لخطورة المكان.

وأضاف أن جيش الاحتلال تعمد استهدف الصحفيين وطواقم الإسعاف ومستشفى العودة، وأحدث إصابات في صفوف كوادرها.

وفي سياق متصل، قال الدفاع المدني بغزة إن طواقمه انتشلت ثلاثة شهداء وخمس إصابات، جراء استهداف الاحتلال منزلًا لعائلة "نصار" مقابل مطعم بالميرا في شارع الوحدة غربي مدينة غزة.

وأوضح أن طواقمه أنقذت حياة 4 مواطنين أصيبوا جراء استهداف الاحتلال منزلًا لعائلة "السرحي" في حي الزيتون.

بدورها، أفادت مصادر طبية "للجزيرة" باستشهاد 32 فلسطينيًا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم، 24 منهم في مخيم النصيرات.

وفي دير البلح وسط القطاع، أشار مراسلنا إلى إصابة ثمانية مواطنين، في استهداف الاحتلال لكافتيريا لورانس غربي المدينة.

ومساء الخمبس، استشهد أربعة مواطنين من عائل واحدة جراء قصف إسرائيلي على خيمة تؤوي نازحين غربي خان يونس جنوبي القطاع.

ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا همجيًا على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.