بعد انهيار نظام الأسد

اهالي ريف دمشق والقنيطرة تنفي دخول دبابات الاحتلال الإسرائيلي إلى قراها وبلداتها

القنيطرة
حجم الخط

دمشق - وكالة خبر

أكد أهالي قرية عرنة التابعة لريف دمشق، وأخرى بمناطق ريف القنيطرة الشمالي، على عدم دخول أي دبابات الاحتلال الإسرائيلي إلى القرى والبلدات المذكورة.

وقال الأهالي، اليوم الثلاثاء، إن ما يحصل محاولة من إسرائيل لفتح مسار عبر سفوح جبل الشيخ من المرصد الذي سيطرت عليه بعد خروج القوات السورية، والطريق لا يؤدي إلى دمشق بل إلى مناطق لبنانية كالبقاع.

وأضافوا أن "أي محاولة للدخول إلى دمشق ستكون حتما عبر هذه القرى المحيطة بعرنة وهي قرى يقطنها أبناء الطائفة الدرزية وهناك تطمينات أن إسرائيل لن تدخل قراهم"، مشيرة إلى أن قوات إسرائيلية تتواجد بالقرب من جباتا الخشب.

يشار إلى أن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، قال في بيان صباح اليوم، إن "التقارير المتداولة في بعض وسائل الإعلام والتي تزعم تقدم أو اقتراب قوات جيش الدفاع نحو دمشق غير صحيحة على الإطلاق".

وأضاف أن ‏قواته تتواجد داخل المنطقة العازلة وفي نقاط دفاعية قريبة من الحدود بهدف "حماية الحدود الإسرائيلية".

وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وسائل إعلام عالمية، بأن قوات الاحتلال توغلت في الأراضي السورية وتمركزت بمدينة البعث في محافظة القنيطرة جنوب غربي البلاد.

ونفت الوسائل ما يشاع عن توغل للقوات الإسرائيلية إلى تخوم العاصمة السورية دمشق.

وبدوره، قال مستشار مكتب رئيس وزراء حكومة الاحتلال ديمتري غيندلمان، بالأمس، إن قوات الاحتلال تقوم بإنشاء منطقة أمان "عزل" إضافية خارج منطقة الفصل على الجانب السوري من جبل الشيخ.

وكتب غينديلمان في منشور عبر منصة "تلغرام": "تواصل إسرائيل توسيع سيطرتها على منطقة الترسيم "الفصل" والنقاط الاستراتيجية الأخرى في جبل "هرمون" جبل الشيخ والمناطق المحيطة بها، بهدف تحييد التهديدات وتوطيد العلاقات مع المجتمعات المحلية هناك بما فيها الطائفة الدرزية".

وتوغل جيش الاحتلال، الأحد عدة كيلومترات داخل الجولان السوري وسيطر على موقع جبل الشيخ العسكري السوري بعد أن غادرته قوات النظام، بحسب ما نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية.

وكانت قوات المعارضة السورية المسلحة أعلنت الأحد سقوط نظام بشار الأسد الذي غادر البلاد إلى روسيا حيث منح حق اللجوء الإنساني.