صرح عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومدير جهاز المخابرات الفلسطينية سابقاً اللواء توفيق الطيراوي في وقت سابق، أن المرحلة القادمة ستشهد قرارات سياسية حاسمة يمكن أن تؤدي إلى قطع رواتب كافة موظفي السلطة.
وأوضح مصدر خاص لوكالة "خبر"، أن القيادة ستتخذ في الآونة القادمة قرارات حاسمة يمكن أن تؤدي إلى مقاطعة دولية للسلطة، من ضمنها قطع الرواتب عن كافة موظفي السلطة.
وأضاف المصدر بأن هذه القرارات لها علاقة بتنفيذ قرارات المجلس المركزي والذهاب إلى مجلس الأمن والجنايات الدولية لتقديم شكاوي والقيام بخطوات تصعيدية سياسية دبلوماسية، هذا ما يؤدي إلى قيام إسرائيل بحجز الأموال وبالتالي قطع الرواتب عن السلطة بأكملها.
وأشار المحلل السياسي جهاد حرب لوكالة "خبر"، إلى أن سبب هذه القرارات هو ما يتعلق بإضراب المعلمين أكثر من تعلقه برؤية فلسطينية لإعادة العلاقة مع اسرائيل.
وأوضح حرب أن هناك جهود دولية تبذل لإمكانية عقد لقاءات فلسطينية اسرائيلية، كما توارد الحديث حول لقاء بين رئيس دولة فلسطين محمود عباس ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في شهر تموز القادم.
وأعرب المحلل السياسي حسن عبدو، عن وجود جهود تبذل في الدوحة وغيرها للوحدة بين حركتي فتح وحماس، مشيراً إلى ضرورة وجود تصريحات تسمح بتحقيق الوحدة الفلسطينية، وليست لزيادة حجم الشرخ بين القوى السياسية خاصة بين حركتي فتح وحماس.
وأضاف حرب: "لا أعتقد أن يكون هناك قرارات فلسطينية صادمة أو وجود صدام مع الاحتلال الإسرائيلي".
