إنتقد شاعر وكاتب أردني معروف الأنظمة الرسمية العربية التي تجعل شاعرا بحجم العراقي مظفر النواب تحت وطأة الفقر والمرض والحاجة.
وقال الشاعر غازي الذيبة أن الاخبار المتداولة عن مظفر النواب الذي حفظنا قصائده وما نزال، تفضح ما يجري في العراق والوطن العربي، تفضح ادعياء الحرية والديموقراطية، المثقفين، والملالي والشيوخ، تفضح التجار والقادة والسكيرين.
وإعتبر الذيبة ان الجميع يترك شاعرا بعظمة مظفر النواب رهين مرض عضال، وفاقة لا تليق بقامة أرقنا شعرها، ومدنا بعزيمة لا تضاهى ونحن نتحدى الخوف في استرجاعها كلما هبت نسائم التوق للحرية فينا.
وكان النواب قد إنتقل من دمشق إلى بيروت مؤخرا حسب الأنباء ويعاني من الفقر والمرض حيث فقد القدرة على المشي والكلام.
وختم الذيبة مداخلته على وسائط التواصل الإجتماعي : غاب مظفر النواب عن العراق العظيم جل عمره، من سجن الى منفى، ومن هجائية الى أخرى، مستشرفا أن “هذه الامة لا بد لها أن تاخذ درسا في التخريب”، وها هي تتلقن أعظم درس في الدمار والتخريب، لانها لم تحترم انبياءها، ومنحت السفلة باعة المسابح والسماسمرة وتجار الدين، كل شيء
