أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اغتيال الأسير المحرر عمر النايف داخل السفارة الفلسطينية في بلغاريا, مؤكدة على اصرارها على ملاحقة كل من يقف أو تواطؤ في عملية الاغتيال.
وفي ذات السياق حمّلت الجبهة الموساد "الإسرائيلي" المسؤولية الأولى عن عملية الاغتيال، وحمّلت السلطات البلغارية مسؤولية عدم توفير الحماية اللازمة له خاصة وأن الملاحقة والتهديدات "الإسرائيلية" للنايف لم تكن خافية عليها، وكذلك حملت السفارة الفلسطينية في صوفيا التي لم تقم باتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الشهيد.
بدورها دعت الجبهة الشعبية الرئيس أبو مازن والسلطة الفلسطينية بتحمل المسؤولية في متابعة هذه القضية واتخاذ كل الإجراءات اللازمة التي تقتضيها عملية الاغتيال داخل السفارة الفلسطينية.
