رغم الصعوبات.. فريق "ترامب" يبدأ بوضع خطة للمرحلة الثانية من اتفاق غزة

تبادل الأسرى
حجم الخط

ترجمة - وكالة خبر

بدأ فريق الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في وضع خطة للمرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بقطاع غزّة، والتي تهدف إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين وفرض وقف دائم لإطلاق النار.

وبحسب تقرير لموقع "بوليتيكو"، نشره موقع "واي نت" العبري، فقد أقر مسؤولون في الفريق أنَّ هناك صعوبات قد تواجههم في هذه المرحلة القادمة، لافتين إلى أنَّ الإدارة السابقة برئاسة جو بايدن تركت لهم "نهاية البداية" فقط، وليس "بداية النهاية"، كما قال أحد المشاركين في المفاوضات.

وانتقد ترامب في تصريحاته الإدارة السابقة واصفاً الوضع بـ "الحزين"، مُشيراً إلى أنّه لو كان في منصبه لما حدث ما جرى في 7 أكتوبر.

وقال: "إنَّ إيران كانت فقيرة ولم يكن هناك دعم لحماس أو حزب الله، في إشارة إلى أنّه كان قادراً على منع هذا التصعيد"، مُؤكّداً على أنَّ الإصرار على تحديد موعد نهائي كان هو ما دفع الأطراف للموافقة على وقف إطلاق النار.

أما فيما يتعلق بالمرحلة الثانية من الصفقة، يُخطط فريق ترامب لتركيز جهوده على تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، وهو ملف يتعامل معه وزير الخارجية الأمريكي الجديد ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي مايك والتز.

كما أنَّ المرحلة الثانية من الصفقة تشمل إطلاق سراح جميع المحتجزين الأحياء وطلب حماس إنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة.

وتضمنت المرحلة الأولى من الصفقة، وقف إطلاق النار لمدة 42 يوماً، تشهد إطلاق سراح 33 محتجزاً من فئات إنسانية، مثل النساء وكبار السن والمرضى. أما المرحلة الثانية، فيتطلب بدء المفاوضات فيها بعد 16 يوماً، حيث ستكون هناك مطالب من الطرفين حول شروط إنهاء النزاع.