انتشرت عبر منصة "إكس" صورة للرئيس اللبناني جوزيف عون وهو يصافح نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، وهي ترتدي خاتماً يحمل نجمة داود.
ونشر حساب الرئاسة الصور حيث ظهرت أورتاغوس وهي تصافح الرئيس عون باليد التي ترتدي فيها الخاتم.
وقد أثار تصريحها من القصر الجمهوري، الذي شكرت فيه إسرائيل على "هزيمة حزب الله"، غضباً شعبياً واسعاً، خاصةً أنَّ التصريح تزامن مع الإعلان عن استشهاد أب وبناته الثلاث بعد انفجار منزل كانت قد فخخته القوات الإسرائيلية قبل انسحابها من بلدة طيرحرفا في جنوب لبنان.
وكانت وسائل إعلام لبنانية، قد كشفت عن استشهاد 4 أشخاص من عائلة واحدة بينهم أطفال، في بلدة طير حرفا جنوب لبنان، اليوم الجمعة، جراء انفجار مخلفات تركها الاحتلال في أحد المنازل.
و"مورغان أورتاغوس" من أبرز المؤيدين للعلاقات القوية بين الولايات المتحدة وإسرائيل، واعتنقت اليهودية بعد زواجها.
وخلال فترة عملها كمتحدثة باسم وزارة الخارجية في ولاية إدارة ترامب الأولى، دعمت باستمرار السياسات المؤيدة لإسرائيل، بما في ذلك الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل والتوسط في اتفاقيات أبراهام.
وفي كلمة لها في السابق أمام منظمة "مسيحيون متحدون من أجل إسرائيل"، قالت أورتاغوس: "لا ينبغي لنا أبدا أن نتخلى عن حليفتنا إسرائيل".
هذا وانتشرت صورا لأورتاغوس في مناسبات مختلفة وهي ترتدي سلسلة حول عنقها وفيها نجمة داود، وإحدى هذه الصور جمعتها برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
كما ارتدتها خلال حفل تنصيب ترامب رئيسا، وخلال مقابلة تلفزيونية قبل أيام قليلة.
وأطلقت مورغان أورتيغوس، بعد لقائها في بيروت مع رئيس لبنان جوزيف عون جملة تصريحات أبرزها:
- "تمكّنت إسرائيل من هزيمة "حزب الله"، ونحن ممتنون لها ونهنئها على ذلك.
- نريد التأكد من أن "حزب الله" لن يشارك بأي شكل من الأشكال في الحكومة اللبنانية الجديدة وسيظل منزوعة السلاح.
- أنا لست خائفًا منهم، ونأمل أن ينتهي تأثير "حزب الله" في لبنان
- أميركا ملتزمة بالشراكة والصداقة القائمة مع الحكومة الجديدة في لبنان ولديها آمال كبيرة في تطور العلاقات، لأننا نعلم أن لدينا رجالًا ذوي مصداقية والتزام، وسيتأكدون من أن الفساد سينتهي كما سينتهي نفوذ "حزب الله".
- إسرائيل ستلتزم بالانسحاب في 18 شباط.
- نريد التأكد من أن "حزب الله" ليس جزءًا من الحكومة ويبقى منزوع السلاح.
- سنتأكد من أن إيران لن تصل إلى السلاح النووي ولن تتسبب في عدم الاستقرار في لبنان والمنطقة.