قامت السلطات البلغارية بمنع الجانب الفلسطيني من الحضور أو مشاركته في تشريح جثة عمر النايف الذي تعرض للقتل بالإراضي البلغارية في ظروف غامضة، بحسب ما ذكرت “الجزيرة” في نبأ عاجل لها.
هذا وكان الرفيق الاسير المحرر عمر نايف زايد اغتيل فجر يوم امس الجمعة، بمقر السفارة الفلسطينية في بلغاريا.
وقال وكيل وزارة الخارجية تيسير جرادات: لقد أبلغنا السفير الفلسطيني لدى بلغاريا بالعثور على المناضل عمر النايف مصابا بجروح بالغة في الجزء العلوي من الجسم، وتم استدعاء الإسعاف، لكنه للأسف فارق الحياة.
وتابع: والمؤشرات الأولية تظهر أن النايف لم يصب بالرصاص، وتم العثور عليه في حديقة السفارة وليس بداخلها.
وأضاف جرادات: يتواجد السفير وطاقم من الشرطة البلغارية في المكان لمعاينته، والوقوف على أسباب الوفاة.
يذكر أن المناضل النايف مطارد لقوات الاحتلال، وكانت إسرائيل تطالب السلطات البلغارية بتسليمه، ما دفعه منذ نحو شهرين للجوء إلى السفارة، وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال.
واعتقل النايف عام 1986 على خلفية مشاركته بقتل مستوطن ضمن خلية تابعة للجبهة الشعبية وفر عام 1990 من سجون الاحتلال إلى خارج الوطن، ثم استقر ببلغاريا وتزوج وله ثلاثة أبناء.