صرح حسين شيخ الإسلام مساعد رئيس مجلس الشوري الإيراني، أن بلاده لن ترسل أموال التبرعات التي خصصتها لشهداء انتفاضة القدس، عبر السلطة الفلسطينية "لأنها غير أمينة"، كما قال.

وأردف شيخ الإسلام، اليوم السبت: "التجارب أثبتت أن السلطة غير أمينة، لذلك فإن طهران ستدخل الأموال عبر طريقها الخاص".

 وكشف أن توزيع هذه الأموال سيكون قريبا، مشددا في الوقت نفسه، على أن إيران لن تتواني عن تقديم الدعم للمقاومة الفلسطينية.

 وكان علي لاريجاني رئيس مجلس الشوري الإيراني أعلن رغبة طهران التبرع بـ7 آلاف دولار لكل شهيد من شهداء انتفاضة القدس، و30 ألف دولار لكل منزل مدمر.

ويشار إلى أن نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية كان قد أعلن أن رام الله ترفض تجاوزها في إدخال التبرعات، وأنهم لم يبلّغوا بها.

واستغرب شيخ الإسلام إعلان الرئاسة الفلسطينية، وقال: "للأسف، أموال التبرعات التي كانت ترسل للسلطة، لم تكن تصل لأصحابها".

وجدد مساعد رئيس مجلس الشوري الإيراني تأكيده عمق علاقة بلاده بفصائل المقاومة الفلسطينية "وفي القلب منها حركة حماس"، وفق تعبيره.

 وتابع: "علاقتنا بالمقاومة عميقة، ولا يمكن أن تتزحزح أو تؤثر بها أي أطراف أخرى"، مؤكدا التزام بلاده بتقديم "كل أنواع الدعم" لها.