اعتقلت قوات الاحتلال الليلة الماضية الشاب سعدي علي أبو حماد 21 عاما من بلدة العيزرية شرقي القدس، والذي اتهمه الاحتلال بتنفيذ عملية الطعن التي جرت فجر الجمعة الماضي في مستوطنة "معالي ادوميم" واصيب فيها حارس أمن.
وبحسب يديعوت أحرنوت، فإن الشرطة الإسرائيلية أعلنت الطوارئ ووضعت حواجز ونقاط تفتيش أمنية للإمساك في المنفذ.
وذكر الموقع، أن أحد أقارب "حماد" هو من سلمه للشرطة، وقال "الشين بيت"، أن المنفذ "حماد" هو على غرار منفذي العمليات السابقة، ليس له انتماء لأي فصيل فلسطيني، ولم يشارك بأي جريمة أمنية بحسب وصفه .
وأصيب في العملية حارس الأمن "كوهين" 48 عاماً بجروح خطيرة، ويرقد الآن في مستشفى" هداسا" في القدس في وحدة العناية المركزة.
وأفاد الموقع ، أن عائلة " كوهين " وقعت مرة اخرى تحت قبضة العمليات الفلسطينية، ففي عام 2000، تم طعن الشقيق الأكبر للعائلة باحدى عشر طعنة من قبل " فلسطيني" الذي كان يقود سيارة أجرة على طريق القدس، وقد نجا من الاصابة .