حماس تنفي قبول هدنة مؤقتة ووفدها يلتقي رئيس المخابرات المصرية

59ea0d95aa44b82488a24e61305b8974-1741507917.jpg
حجم الخط

وكالة خبر

قالت حركة حماس في بيان رسمي صدر عنها أنها وفدها التقى مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية لبحث مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، في حين نفى قيادي في حماس قبول الحركة هدنة مؤقتة في قطاع غزة.

وقالت حماس في بيانها إن "وفدا برئاسة رئيس المجلس القيادي للحركة محمد درويش التقى في القاهرة مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء حسن رشاد، حيث جرى بحث العديد من القضايا المهمة بروح إيجابية ومسؤولية، خاصة مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في مراحله المختلفة".

وأضاف البيان أن وفد حماس شدد على ضرورة الالتزام بكل بنود الاتفاق والذهاب الفوري لبدء مفاوضات المرحلة الثانية وفتح المعابر وإعادة دخول المواد الإغاثية إلى القطاع دون قيد أو شرط.

كما أكد الوفد على موافقة الحركة على تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي من شخصيات وطنية مستقلة لإدارة غزة إلى حين استكمال ترتيب البيت الفلسطيني وإجراء الانتخابات العامة في كل مستوياتها الوطنية والرئاسية والتشريعية.

وعبرت حماس عن شكرها وتقديرها للجهود المصرية في الفترة السابقة، خاصة في مواجهة مخططات التهجير، وتقديرها مخرجات القمة العربية، خصوصا خطة إعادة إعمار غزة، والتأكيد على الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني.

وفي سياق متصل، قال القيادي في حركة حماس محمود مرداوي إن "ما يتم تداوله بشأن تلقي الوسطاء رسائل تفيد بانفتاح حركة حماس على هدنة مؤقتة في قطاع غزة غير صحيح".

وأكد مرداوي تمسك حماس التام بالاتفاق الذي تم التوصل إليه، مع ضرورة الانتقال إلى مفاوضات المرحلة الثانية وفقا للمحددات المتفق عليها، وأن هذه الأنباء غير صحيحة ولا تمت إلى الواقع بصلة.

ومساء السبت، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عزمه إرسال وفد إسرائيلي إلى الدوحة لمحاولة دفع المفاوضات مع حركة حماس بشأن تبادل الأسرى إلى الأمام.

ذكرت الإذاعة الإسرائيليّة العامّة مساء السبت، أنّ الولايات المتحدة الأميركيّة قدمت مقترحًا لإطلاق سراح عشرة من الأسرى الإسرائيليين الأحياء المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة، مقابل تمديد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة شهرين.

حيث تجري المفاوضات بشكل مباشر بين الإدارة الأميركية وحماس بوساطة قطرية ومصرية، فيما تبقى إسرائيل خارج هذه المحادثات.