لم تجد الممثلة السورية سلاف فواخرجي حرجاً في الكشف عن عمرها الحقيقي بعكس الكثيرات من النجمات اللاتي تشيدن أسواراً حصينة حول أعمارهن، وترفض الإفصاح عنه خوفاَ على نجوميتهن أن تتأثر في عيون محبيهن مع تقدم أعمارهن.
سلاف التي وُلدت عام 1977، أتمت عامها الـ39، وبررت كشفها عن تاريخ ميلادها قائلة: «ليست لدي مشكلة في ذلك، فأنا أحب عمري، ولكل مرحلة منه جمالها وخصوصيتها، وإذا حاولت الكذب على الناس، فهناك من سيكشف ذلك... على الأقل أصدقاء المدرسة».
في نفس الوقت، أعربت سلاف عن احترامها للنساء اللاتي تخفين أعمارهن مضيفة: «أنا معجبة بالنساء اللواتي يعلنّ أعمارهن، لأّنّ في ذلك إظهاراً لثقتهن بأنفسهن، ولكن في المقابل اذا لم يكن لدي تحفظ على كشف عمري الحقيقي، لا أنتقد النساء اللواتي يخفين أعمارهن الحقيقية»
وأضافت: «فهذه مسألة شخصية، وربما تعود المشكلة إلى المجتمع الذي نعيش فيه، لأن الجميع أوصياء على الآخرين، إلى جانب تقييماتهم الخاصّة لعمر المرأة، وصلاحيتها للحب والزواج، فضلاً عن مراقبتهم لظهور التجاعيد، وإطلاقهم مصطلحات مثل العنوسة، وسن اليأس، وهذا المجتمع ذاته يمكن أن ينظر الى نجمة عالمية مثل نيكول كيدمان بإعجاب في الخمسين، بينما يقول عن نجمة عربية إنّها عاجزة في الأربعين من عمرها».