أكّدت جامعة الدول العربية، أنّ المجازر التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة شاهد على نحو مؤلم ومخزٍ على اختلال القيم التي تتبناها قوى عالمية مؤثرة، إذ تمر هذه المجازر دون عقاب أو رادع.
وقال الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط خلال كلمة ألقاها اليوم الإثنين، في الدورة الـ14 لقمة الاستثمار المنعقدة في أبو ظبي، إنّ القضية الفلسطينية ستظل بالنسبة إلى العرب قضية شعب وأرض، فالأرض يجري الاستيلاء عليها، والشعب يراد طرده وتشريده كما جرى من قبل.
وأضاف أبو الغيظ، أنّ الأرض ستعود في إطار "حل الدولتين"، وأما الشعب الفلسطيني فهو باق على أرضه إلى حين إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضح أنّ مفتاح انطلاق المنطقة العربية للحاق بركب الدول المتقدمة وتطورات الاقتصاد العالمي متعلق بالقدرة على الاستغلال الأمثل للطاقات الشابة وموقعها الإستراتيجي الجاذب للاستثمار.
وأشار أبو الغيط، إلى أنّ التحديات التي تواجه الاقتصادات العربية اليوم تتطلب صياغة مقاربة جديدة تقوم على التعاون والتكامل، لا على التنافس والانغلاق، فالعالم يشهد اليوم تشكل أنظمة اقتصادية جديدة وأقطاب استثمارية صاعدة وموجات من التحول الرقمي والابتكار.