أبلغت حركة حماس الوسطاء العرب أنها مستعدة لوقف إطلاق نار طويل الأمد مع إسرائيل، حيث ستوقف خلاله كل الأنشطة العسكرية، بما في ذلك تطوير الأسلحة وحفر الأنفاق، بحسب ما قاله مصدران مطلعان لصحيفة تايمز أوف الإسرائيلية.
وبحسبهم، فإن الأمر يتعلق باقتراح صفقة شاملة تهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، حيث تتوقف حماس عن السيطرة على القطاع وتنقل إدارة الحياة المدنية إلى هيئة مستقلة من التكنوقراط الفلسطينيين، وفقًا للاقتراح المصري لمستقبل غزة.
وبحسب التقرير، أعرب مسؤولون في حماس عن استعدادهم لتخزين جميع أسلحة الحركة في مستودع آمن، كوسيلة لفرض وقف العمليات العسكرية ضد إسرائيل. وقيل أيضاً إن حماس مستعدة لاستمرار وقف إطلاق النار لمدة خمس أو عشر أو حتى خمس عشرة سنة.
ولكن الاقتراح لا يتضمن نزع السلاح الكامل ــ وهو الشرط الذي تطالب به إسرائيل ــ وبالتالي يعتبر غير مقبول من وجهة نظرها.
وبموجب الاقتراح، سيتم إطلاق سراح جميع الاسرى الإسرائيليين الذين لا يزالون محتجزين لدى حماس دفعة واحدة، مقابل إطلاق سراح عدد متفق عليه من الاسرى الفلسطينيين.
ويتضمن الاتفاق أيضا مطلبا بوقف إطلاق النار الدائم، وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من القطاع، وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية، وبدء إعادة إعمار القطاع.
