أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، عن إحباط سلسلة هجمات على رجال الشرطة في إقليم ستافروبول، كانت تعد لتنفيذها في 9 مايو مجموعة من القاصرين المؤيدين لمنظمة إرهابية دولية.
وجاء في بيان المخابرات الروسية الصادر اليوم الإثنين: "تمكن رجال الأمن الفيدرالي الروسي، بالتعاون مع لجنة التحقيق ووزارة الداخلية، من منع وقوع سلسلة من الجرائم الإرهابية في إقليم ستافروبول بجنوب روسيا. وتم خلال العملية الأمنية اعتقال تسعة من السكان المحليين من مؤيدي منظمة إرهابية دولية".
وأشار البيان إلى أن أحد المواطنين القاصرين انضم طوعا في عام 2024، إلى صفوف هذه المنظمة من خلال برامج التواصل الاجتماعي، وتمكن لاحقا من جذب إلى المنظمة ثمانية آخرين من سكان المنطقة، سبعة منهم قاصرون.
ووفقا للبيان، "في 9 مايو من هذا العام، خطط المجرمون لمهاجمة رجال الشرطة خلال الاحتفال بالذكرى الثمانين للنصر في الحرب الوطنية العظمى في إحدى بلديات إقليم ستافروبول. لكنهم لم يتمكنوا من تنفيذ خططهم، لأن رجال الأمن كشفوا مخططهم وقاموا باعتقالهم".
ويجري حاليا التحقيق معهم بعد توجيه التهم ضدهم وفقا للجزء رقم 2 من المادة 205.5 (تنظيم أنشطة منظمة إرهابية والمشاركة في أنشطة مثل هذه المنظمة)، والجزء 1.1 من المادة. 205.1 (المساعدة في النشاط الإرهابي) من قانون العقوبات الجنائية الروسي.
وقالت المتحدثة باسم لجنة التحقيق الروسية سفيتلانا بيترينكو لوكالة تاس، إن التحقيق أثبت أن أحد القاصرين انضم إلى صفوف منظمة إرهابية في عام 2024. وبعد ذلك "استخدم الإقناع لتوريط قريب له وسبعة من أقرانه تتراوح أعمارهم بين 14 و16 للانضمام إلى هذه المنظمة الإرهابية".