اعتراف ليبرمان بأن نتياهو وحكومتة تقوم بتسليح مجموعات اجرامية وعصابات بهدف سرقة المساعدات ونشر الفوضي في بنية المجتمع يؤكد ان نتياهو يوظف الجوع لأهداف سياسية وأمنية في ذات الوقت.
وهو يريد من خلال تسليح هذة المجموعات العمل علي خلق مجموعات او عصابات تشكل نواة لجيش يخدم الاحتلال أسوة بجيش لحد في جنوب لبنان الذي هزمتة المقاومة ومن ورائها جيش الاحتلال عندما انسحب باراك عندما كان رئيسا لوزراء حكومة الاحتلال انذاك من لبنان علما بأن انسحاب جيش الاحتلال عام 2000لم يتضمن العمل علي حماية جيش لحد الذين تركوا يواجهوا مصيرهم الذاتي أمام المقاومة .
تعمل العصابات بالمناطق التي يسيطر عليها جيش الاحتلال في منطقة شرق رفح وهناك خطورة لاجبار المواطنين للتواجد في هذة المناطق التي تسيطر عليها العصابات والجيش مستغلين حاجة المواطنين للغذاء وبالتالي العمل علي حشرهم في مراكز اعتقال جماعية تمهيدا لتنفيذ عمليات تهجير بحقهم.
ان كشف وعزل هذة العصابات التي يوظفها جيش الاحتلال هو عمل وطني بامتياز بهدف نبذهم وافشال مخطط المعتقلات الجماعية ذات الأبعاد التهجيرية.
كما يتطلب ذلك تفعيل ملفات قضائية وقانونية أمام المحاكم الدولية علي اعتبار ان ما يحدث يندرج في إطار توظيف التجويع في عمليات التطهير العرقي.
ان ما يحدث يتطلب تعزيز الموقف الوطني من قبل كل المكونات السياسية والمجتمعية بهدف مقاطعة الشركات الفلسطينية الخاصة او الدولية المتورطة في آلية المساعدات الأمريكية الاحتلالية والتي يرفضها المجتمع الدولي بكل مكوناتة .