نظم عدد من أصحاب المحلات التجارية المدمرة في مدينة رفح اليوم، وقفة احتجاجية أمام مقر غرفة التجارة والصناعة بالمدينة، للمطالبة بحقوقهم والتعويض عن خسائرهم.
ورفع المشاركون في الوقفة يافطات خطت عليها عبارات تطالب الغرفة التجارية والجهات المسؤولة بخطوات سريعة من أجل تعوضيهم عن تدمير محلاتهم التجارية في الحرب الأخيرة على قطاع غزة.
وقال أحد المتضررين لوكالة "خبر"، إن سبب قيام أصحاب المحلات التجارية المدمرة بتنظيم هذه الوقفة، هو المطالبة بحقوقهم وتعويضهم عن خسائرهم.
وأضاف: "أصبحنا اليوم عاطلين عن العمل, ونبحث عن فرص جديدة بعد تدمير محلاتنا من أجل تعويض أنفسنا".
وقال متضرر آخر، "نحن أصحاب محلات مدمرة, جئنا اليوم لنطالب بحقوقنا ونوصل رسالتنا إلى كافة الجهات المسؤولة، بأنه لم يعد لدينا أي مقومات للعيش بعدما دمرت محلاتنا, حيث أنه مصدر الرزق الوحيد الذي نملكه".
ومن جانبه أوضح نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة برفح المهندس هيثم أبو طه لـ "خبر"، أن ما قام به أصحاب المحلات المدمرة للمطالبة بحقوقهم, تعد خطوة شرعية وقانونية.
وناشد أبو طه، رئيس الوزراء د. رامي الحمد لله وكافة الجهات المسؤولة، بصرف التعويضات لهؤلاء التجار وأصحاب المحلات التي دمرت خلال الحرب الأخيرة على القطاع.
ومن الجدير ذكره أن قوات الاحتلال الإسرائيلي دمرت المركز التجاري وسط محافظة رفح, الذي يحتوي على أكثر من 80 محل بشكل كامل خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة.