وقع الرئيس محمود عباس، اليوم الأربعاء، على انتهاء المرحلة الأولى من كتابة مصحف المسجد الأقصى المبارك، على يد الخطاط الفلسطيني ساهر الكعبي.
وجاء التوقيع في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، بحضور أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، ونائب رئيس الوزراء زياد أبو عمر، ومفتي القدس محمد حسين، ووزير الأوقاف والشؤون الدينية يوسف ادعيس، وقاضي القضاة مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، وعدد من قضاة المحكمة العليا الشرعية.
وقال الهباش: إن هذا جهد عظيم ومبارك بإصدار المصحف الشريف من المسجد الأقصى المبارك، نسأل الله أن يحفظنا بحفظ هذا القرآن، ويحفظ قضيتنا، ويساعدنا بالوصول لأهدافنا بإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأضاف هذه لحظة تاريخية في تاريخ قضيتنا الفلسطينية وشعبنا، لأنه للمرة الأولى يكتب المصحف الشريف باسم المسجد الأقصى المبارك وبأيدٍ فلسطينية.
وتابع الهباش، هذا العمل التاريخي تم بإشراف كامل من الرئيس عباس ودعمه، موضحاً أن مراجعة المصحف ستتم من خلال لجنة مراجعة المصحف الشريف في الأزهر بالقاهرة، وبتوجيهات مباشرة من الإمام الأكبر أحمد الطيب.
من جانبه، شكر الخطاط الكعبي الرئيس على دعمه الكامل والمتواصل للمشروع، مثمنا جهود كل من ساهم في إنجاز هذه المرحلة الأولى من كتابة المصحف الشريف (مصحف المسجد الأقصى).
وأعرب عن أمله بأن يكون على أرض الواقع في أقرب فرصة، مؤكداً بذل الجهود كافة لإنجازه، موضحاً أن الورق المستعمل فيه طبيعي، وخالٍ من الأحماض والكيماويات ليحفظ لمئات السنين، وستتم مراجعته باستمرار من الأزهر الشريف.