أعلن متحدث باسم وزارة الداخلية السورية أن قوات الأمن تستعد لإعادة الانتشار في معقل الدروز في السويداء، بهدف "تهدئة الاشتباكات بين الدروز والبدو".
وقد اتُخذ هذا القرار رغم تحذير إسرائيل للحكومة السورية من دخول المنطقة.
وتم التوصل إلى وقف إطلاق نار وانسحبت معظم قوات الجيش السوري، إلا أن اشتباكات اندلعت الليلة الماضية في معقل الدروز في السويداء.
ويستعد الجيش السوري للعودة إلى المنطقة رغم العدوان الإسرائيلي. وأفادت قناة الميادين بوقوع اشتباكات بين الدروز والبدو، وانقطاع الاتصالات والكهرباء والإنترنت عن المحافظة.
وصرح مصدر أمني لقناة الجزيرة صباح اليوم: "هناك دعوات للرئيس الشرع للتدخل لضبط الوضع في السويداء وفرض الأمن والاستقرار". وذكرت قنوات عربية مختلفة أن وزارة الداخلية السورية بدأت بتجهيز قوات لدخول السويداء.
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي رصد التقارير نفسها حول احتمال تجدد دخول القوات السورية واشتباكات بين الدروز المحليين والبدو، وقد رُصد صباح اليوم تجمع على جانبي السياج الحدودي شمال مرتفعات الجولان. قام الجيش الإسرائيلي بتفريقها.
منذ الليلة الماضية وطوال اليوم، لم تُسجل أي خروقات للسياج على أي من الجانبين. ويُشير تقييم الجيش الإسرائيلي الحالي إلى أنه لم يتبقَّ أي دروز سوريين في إسرائيل، ولا أي دروز إسرائيليين في سوريا.
على أية حال، تستمر عمليات البحث في المنطقتين وفي المنطقة الشمالية، بهدف تعزيز وبناء الحواجز والجدران الخرسانية على الحدود، وخاصة مقابل مجدل شمس.