الإعلان عن الفائزين بجائزة الفنان الراحل إسماعيل شموط

IMG_0758-660x330
حجم الخط

أعلنت كلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة، مساء أمس، أسماء الفائزين الثلاث بجائزة الراحل الفنان التشكيلي إسماعيل شموط  للعام 2016.

ونالت الفنانه باربرا عبد الرازق المرتبة الأولى والفنان محمد الجولاني المرتبة الثانية، في حين نالت الفنانه سماح شحادة المرتبة الثالثة.

وقال وزير الثقافة إيهاب بسيسو إن أهمية هذا الحدث الثقافي تذكير الجيل الشاب بالمبدعين والفنانين الفلسطينيين ودورهم في صقل وتشكيل الرواية الفلسطينية عبر التاريخ، مثمنا الدور الذي تقوم به كلية دار الكلمة الجامعية في هذا الإطار.

وشدد بسيسو على الدور الكبير الذي يقع على عاتق المثقف الفلسطيني بالشراكة مع القطاع الخاص وكافة الشرائح كل في موقعه للحفاظ على الموروث الثقافي الفلسطيني الغني، والدفاع عن الرواية الفلسطينية  أمام كل ما تتعرض له من محاولات التزوير والتشويه والتي صمدت أمامها.

بدوره، هنأ رئيس كلية دار الكلمة الجامعية القس متري الراهب الفنانيين الشباب المشاركين، مؤكدا أن هذه الفعالية التي تأتي تحت عنوان "صمود" تحمل ميزة خاصة فعقد كامل مر على رحيل الفنان إسماعيل شموط، وعقد كامل مر على تأسيس هذه الكلية الجامعية الفريدة.

وقال إن شموط تمكن من العودة إلى فلسطين العام الماضي بالرغم من عدم تمكنه دخولها سابقا، لكن هذه المرة عن طريق هذه الجائزة التي تخلد اسمه ليقود الشباب على دربه في الفن التشكيلي كون الابداع لا ينتهي في هذه الكلية.

وكشف الراهب عن إطلاق جائزة جديدة، وهي جائزة "كريمة عبود" للتصوير الفوتغرافي وذلك انطلاقا من حرص الكلية على توثيق قصة كريمة ابنة بيت لحم التي كانت رائدة التصوير النسوي في الوطن العربي، ومثلت دور المرأة الفلسطينية المبدعة والمثابرة وكان لها 4 مراكز تصوير في فلسطين.

يشار إلى أن الحفل تخلله افتتاح معرض "صمود" الذي ضم أعمال الفنانيين ولوحات المشاركين في الجائزة، وضم مزاد صامت لاقتناء اللوحات لتعزيز ودعم الفنانيين الشباب، إضافة إلى عرض فيلم وثائقي عن حياة الراحل شموط.

وحضر حفل إعلان تسليم الجائزة وزير الثقافة إيهاب بسيسو، ورئيس كلية دار الكلمة الجامعية القس متري الراهب، ونجل الراحل شموط رئيس الجالية الفلسطينية في مدينة هانوفر الألمانية يزيد شموط، ورجل الأعمال عضو مجلس أمناء دار الكلمة الجامعية زاهي خوري، ورئيسة قسم الفنون المرئية في الكلية فاتن متواسي، وعدد من الشخصيات الاعتبارية والدبلوماسية والفنية والثقافية، إضافة إلى الفنانيين المشاركين الذين قدموا أعمالهم لهذه الجائزة.