كشفت وسائل إعلام عبرية، بأن أصداء هجوم الاحتلال الإسرائيلي على مقر قادة حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة، لا تزال تُلقي بظلالها.
وأفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بأن الذخائر الجوية التي استخدمت في الهجوم على مقر حركة حماس في الدوحة قليلة جدا، على الرغم من أن سلاح الجو استخدم حوالي 10 قنابل، إلا أنها أحدثت ضربة مُستهدفة للمبنى إلا أنه لم يُدمر بالكامل، وبقيت أجزاء منه سليمة تماما.
وأشارت الإذاعة، إلى أن "سبب استخدام ذخائر قليلة في هجوم الدوحة هدفه تجنب إصابة قطريين في محيط المبنى".
وتقدر "إسرائيل" أن كبار مسؤولي الحركة كانوا بالفعل في الفيلا التي تعرضت للهجوم وقت الهجوم، لكنهم على الأرجح لم يُصابوا بأذى، أو أصيبوا بأذى جزئي فقط.
وأضافت: "لا يزال احتمال استهداف أو إصابة بعضهم قيد الدراسة، ولكن يبدو، من النتائج الأولية، أنه لم يتم القضاء على جميع الأهداف الستة".
ويُقدّر كبار المسؤولين الإسرائيليين أن الأمر قد يستغرق عدة أيام أخرى لفهم نتائج الهجوم بشكل أفضل.
وفي السياق، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين كبار في الإدارة الأمريكية، أن الرئيس دونالد ترامب أبلغ رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن قراره باستهداف حركة حماس داخل قطر لم يكن قرارا حكيما.
ووفقا للصحيفة، فقد رد نتنياهو بأن الفرصة كانت قصيرة لشن الهجمات وأنه استغلها.
وأضافت الصحيفة أن اتصالا ثانيا جرى بينهما في وقت لاحق من يوم الثلاثاء وكان وديا، وسأل ترامب فيه نتنياهو عما إذا كان الهجوم قد نجح.
وكان ترامب قد أعلن أنه "ليس سعيدا" بالغارة التي شنّتها "إسرائيل" على قطر، الثلاثاء، واستهدفت اجتماعا لقادة حركة حماس.
وقال ترامب لصحفيين قبيل توجّهه لتناول الطعام في مطعم بواشنطن: "أنا ببساطة، لست سعيدا بالوضع برمّته".