فتوح يطلع القنصل العام البريطاني على الانتهاكات والجرائم التي يتعرض لها شعبنا يوميا

تنزيل (18).jpeg
حجم الخط

وكالة خبر

 التقى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اليوم الإثنين، في مقر المجلس بمدينة رام الله، القنصل العام البريطاني في القدس هيلين وينترتون.

وثمن فتوح اعتراف المملكة المتحدة بدولة فلسطين والجهود الدبلوماسية الحثيثة التي قامت بها في مؤتمر حل الدولتين في نيويورك، ومواقفهم المتقدمة ضد الضم والتهجير والإبادة الجماعية في غزة ودعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.

وأكد فتوح أن انتخابات المجلس الوطني، وبرلمان الدولة والرئاسة الفلسطينية ستجري بعد عام من وقف الحرب في غزة، باعتبارها استحقاقا وطنيا جامعا ورؤية راسخة لدى القيادة الفلسطينية من أجل استنهاض المؤسسات الوطنية وبناء الدولة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 بعاصمتها القدس.

واستعرض خلال اللقاء خطورة الأوضاع المأساوية في قطاع غزة، واستمرار حرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني الذي يتطلب تدخل دولي فوري لوقف المجازر التي ترتكب بحق المدنيين العُزّل وادخال المساعدات، وضرورة محاسبة حكومة الاحتلال وقيادتها على جرائم الحرب وانتهاكاتهم الجسيمة للقانون الدولي ومعاهدة جنيف.

كما تطرّق فتوح إلى الانتهاكات والجرائم اليومية التي يتعرض لها أبناء شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، من إرهاب المستعمرين على القرى الفلسطينية والطرق الخارجية من قتل المدنيين وحرق الممتلكات وخلع أشجار الزيتون، إلى جانب سياسات الاحتلال الخطيرة لقطع أوصال المدن والقرى الفلسطينية عبر إقامة أكثر من ألف حاجز وبوابة حديدية.

من جانبها، أكدت القنصل العام وينترتون مواقف حكومتها الراسخة اتجاه حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية، وأهمية البناء على الاعترافات الدولية بدولة فلسطين من أجل تعزيز الجهود السياسية والدبلوماسية لإنشاء السلام الدائم والعادل وانهاء الصراع.

وثمنت جهود القيادة الفلسطينية لعقد الانتخابات واستنهاض المؤسسات الفلسطينية والرفع من كفاءتها، مؤكدة دعم المملكة المتحدة لهذه الجهود الحثيثة واستعدادها للعمل من أجل تذليل كل العقبات لإجراء الانتخابات ووقف الحرب والبدء بعملية سياسية شاملة لإقامة الدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال وإحياء السلام.