أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائل كاتس أوامره للجيش بالاستعداد لتنفيذ مهمة نزع سلاح حركة "حماس" وتحييدها، وتدمير الأنفاق بقطاع غزة بعد استعادة المختطفين الإسرائيليين.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي "إن التحدي الأكبر لنا بعد إعادة المختطفين سيكون تدمير جميع أنفاق حماس في غزة بشكل مباشر"، مشيرا إلى أن تدمير تلك الأنفاق "هو معنى تنفيذ المبدأ المتفق عليه بشأن نزع سلاحها وتجريدها من قدراتها".
واعتبر الوزير في منشور له على منصة "إكس" أن تنفيذ تلك الأهداف سيكون من خلال "الآلية الدولية التي ستُنشأ بقيادة وإشراف الولايات المتحدة".
وأضاف: "هذا هو المعنى الرئيسي لتحقيق المبدأ المتفق عليه، وهو نزع سلاح غزة وتحييد حماس. لقد أصدرتُ تعليماتي لجيش الدفاع الإسرائيلي بالاستعداد لتنفيذ هذه المهمة".
وفي وقت سابق، أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" في الخارج موسى أبو مرزوق في مقابلة على قناة RT عدم وجود بند لنزع سلاح "حماس" بخطة ترامب للسلام في غزة.
وقال أبو مرزوق: "(رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو لم يستطيع نزع سلاح حماس وفشل في تحرير الأسرى والقضاء على الحركة". لافتا إلى أن "الغرب وقف مع إسرائيل ضد حماس ودعمها بالسلاح، ولا توجد ضمانات لعدم تجدد الحرب".
جدير بالذكر أن المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، ستيف ويتكوف، أعلن قبل يومين بدء العد التنازلي لتوقيت إطلاق الأسرى في قطاع غزة حسب الاتفاق الذي توصلت إليه إسرائيل و"حماس" بموجب خطة الرئيس دونالد ترامب.