حرم فريق اتحاد خان يونس ضيفه خدمات رفح المتصدر، من الاقتراب أكثر من التتويج بلقب الدوري، بعد أن فرض عليه التعادل الايجابي، فيما حقق شباب خان يونس فوزا معنويا على حساب الهلال، وذلك ضمن مباريات الأسبوع الثامن عشر لمسابقة دوري الوطنية موبايل الغزي الممتاز.
اتحاد خان يونس × خدمات رفح
فرض اتحاد خان يونس التعادل الايجابي بهدف لمثله، على ضيفه المتصدر خدمات رفح، ليحرمه من الاقتراب بقوة من لقب الدوري، فيما استمر الاتحاد في معاناته نحو البقاء.
تعادل عزز به خدمات رفح صدارته برصيد 39 نقطة، فيما ظل اتحاد خان يونس بالترتيب الحادي عشر وقبل الأخير عند 16 نقطة.
شوط أول مثير من بدايته، وظهر كل فريق بشكل هجومي واضح، لاسيما اتحاد خان يونس الذي دخل بدافع قوي على أرضه ووسط جماهيره، بوجود الثلاثي هيثم النجار وقصي محمود وإبراهيم الحبيبي في الأمام، فيما لعب خدمات رفح بالثنائي سعيد السباخي ورامي البيوك، وخلفهم رباعي في خط الوسط.
وكانت البداية لمصلحة خدمات رفح، الذي ضغط بقوة، وكان أول تهديد من ركنية للسباخي تذهب نحو المرمى يبعدها الحارس احمد الشاعر بصعوبة، يرد عليه الحبيبي بتسديدة لم تشكل خطورة.
واستمر خدمات رفح في الأفضلية الهجومية، ومن كرة ساقطة داخل الصندوق تصل للهداف السباخي الذي يسددها قوية داخل شباك الشاعر مسجلا هدف التقدم في الدقيقة 10.
هدف تقدم دفع اتحاد خان يونس للرد عليه بقوة، فكلف خدمات رفح ضغط قوي وتراجع في منطقته، وسدد الحبيبي كرة بجوار القائم، وأخرى راسية حازم البيوك يبعدها الدفاع لركنية.
محاولات مستمرة وحثيثة للاتي تكللت بالنجاح، بعد أن استغل النجار غياب للدفاعات لينفرد بمرمى الحارس احمد ضهير يضعها زاحفة داخل الشباك مسجلا التعادل في الدقيقة 43.
وقبل نهاية الشوط بلحظات، لعب السباخي ركنية على رأس المدافع احمد البهداري يلعبها من فوق العارضة بقليل، ليخرج الشوط الأول بالتعادل الايجابي بهدف لكل فريق.
وفي الشوط الثاني، دخل كل فريق بتحفظ كبير لتفادي الخسارة التي لن تصب في مصلحته.
ولم يشهد النصف الأول من عمر الشوط، أي فرص تذكر، باستثناء محاولة لاعب خدمات رفح هلال غواش الذي لعب كرة من فوق الحارس تجد محمود عطية ويخرجها بصعوبة قبل الدخول في الشباك.
ويدفع كل مدربين عدة تبديلات، بدخول من خدمات رفح حاتم نصار ومحمود النيرب بدلا من هلال غواش ورامي البيوك، فيما دخل من الاتحاد محمد أبو شعيب بدلا من قصي محمود.
واستمر اللعب سجال في وسط الملعب، وافتقد كل فريق للمسة الهجومية وزاد من الكرات المفقودة دون تركيز، مما دفع كل مدرب لإجراء تبديلات هجومية، بدخول محمد الجرمي لخدمات رفح، وإسماعيل أبو نادي لاتحاد خان يونس.
دقائق أخيرة لم يتغير فيها الحال، استمر تحفظ كل فريق في منطقته رافضا التقدم والمجازفة للأمام، لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي بهدف لكل فريق.
أدار اللقاء: سامح القصاص، وساعده محمود أبو حصيرة ومحمد خطاب، ووائل خطاب رابعا.
الهلال × شباب خان يونس
حقق فريق شباب خان يونس فوزا معنويا على حساب الهلال ليلحق به الخسارة الأولى في مرحلة الإياب، وذلك في اللقاء الذي لعب على ملعب اليرموك.
فوز الشباب رفع به رصيده إلى 27 نقطة وظل بالترتيب الخامس، فيما تجمد رصيد الهلال عند 20 نقطة بالترتيب الثامن.
مباراة جاءت في الشوط الأول مثيرة مع أول ربع ساعة، فضغط الضيف شباب خان يونس بقوة، واستطاع التقدم بالنتيجة عبر وائل موسى بعد عرضية العكاوي داخل الصندوق، ليتقدم لفريقه في الدقيقة 10.
هدف تقدم لم تدم فرحته سوى دقيقة، بعد أن أطلق احمد عاجور كرة قوية سكنت شباك الحارس مجدي الأشقر، ليتعادل في الدقيقة 11، في شوط أول خرج على نتيجة هدف لكل فريق.
وفي الشوط الثاني، انخفض الرتم بين اللاعبين، وحاول كل فريق التقدم بالنتيجة مع تبديلات المدربين، وفي الدقائق العشر الأخيرة، زاد الشباب ضغطه، ومن ركنية نفذت داخل الصندوق، تصل للحارس إياد أبو دياب لتسقط من يده أمام مهاجم شباب خان يونس محمد الحلاق، يسكنها داخل الشباك في الدقيقة 86، عليه تنتهي المباراة بهدفين لهدف.