أقامت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مهرجاناً جماهيرياً يوم 4/3 بحضور ممثلي حزب البعث العربي الاشتراكي و أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية والفصائل الفلسطينية ولجنة المصالحة الوطنية والشخصيات والفعاليات الاجتماعية والثقافية والتربوية وطيف واسع من أبناء التجمع .
رحب الرفيق عبد الحكيم دياب بالحضور ودعا للوقوف دقيقة تحية لأرواح الشهداء مع النشيدين الوطنيين السوري والفلسطيني .
كلمة حزب البعث العربي الاشتراكي القاها الرفيق عدنان إبراهيم مسؤول فرقة الحسينية لفرع القنيطرة هنأ فيها الجبهة بذكرى الانطلاقة وأشار إلى التطورات التي تشهدها سوريا ومحاربتها للإرهابيين من داعش والنصرة وحيا سوريا شعباً وقيادةً وجيشاً بقيادة الرئيس بشار الأسد وموقفها الثابت في محاربة الارهاب ورفضها للإملاءات والتدخلات الخارجية .
وأبرز وقوف سوريا إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته في وجه الاحتلال الصهيوني .
كلمة لجنة المصالحة الوطنية القاها الرفيق شامان حمادة أبو ثائر هنأ الجبهة بذكرى الانطلاقة وأشار إلى دورة الحياة الطبيعية التي عادت إلى الحسينية بفضل دور الحكومة السورية والجيش السوري والقيادة السورية بقيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد .
وأشار إلى مستويات الحب والتعاون والعمل بين الجميع للحفاظ على بلدة الحسينية ومن أجل تحقيق أفضل الخدمات . وحيا الانتفاضة الفلسطينية والشعب الفلسطيني وكافة فصائله ودورهم النضالي من أجل الحرية والاستقلال والعودة .
كلمة منظمة التحرير الفلسطينية القاها الأخ إبراهيم حسين أبو مالك أمين منطقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح هنأ الجبهة وأمينها العام الرفيق نايف حواتمة بذكرى الانطلاقة وأشار إلى دور الجبهة ومرتكزاتها النضالية في الكفاح المسلح والنضال السياسي والنضال الجماهيري وإلى اطلاقها للبرنامج المرحلي الذي اصبح برنامجاً لمنظمة التحرير الفلسطينية والشعب الفلسطيني وأشار إلى الانتفاضة الشعبية وضرورة استمرارها حتى رحيل الاحتلال .
وحيا سوريا ودعمها ومساندتها للشعب الفلسطيني وعلى أمل أن تخرج من أزمتها قوية معافاة .
كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين القاها الرفيق أبو خلدون عضو المكتب السياسي للجبهة – امين اقليم سوريا، مرحباً بالحضور وحيا شهداء فلسطين وسوريا وشهداء حركة التحرر الوطني العربية والعالمية والاسرى في سجون الاحتلال الصهيوني وأبناء الشعب الفلسطيني في تجمع الحسينية ومباركاً لهم رجوعهم. وأبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن اللجوء والشتات وخص بالتحية شباب وشابات فلسطين المنتفضين في وجه الاحتلال .
وأشار إلى أهم الانجازات التي تحققت بالعضوية المراقبة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة وقرارات المجلس المركزي في5/3/2015 والداعية إلى وقف التنسيق الأمني ووقف العمل ببروتوكول باريس الاقتصادي وإنهاء التزامات السلطة بقيود اتفاق أوسلو ودعا إلى تصحيح المسارات العملية للسياسة الفلسطينية المتبعة وتطبيق قرارات المجلس المركزي وإلى تقديم كافة أشكال الدعم للانتفاضة لتتحول إلى انتفاضة شاملة حتى رحيل الاحتلال والعودة الى رحاب الحوار الوطني الشامل لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية .
وأشار إلى معاناة الفلسطينيين في سوريا وازديادها نتيجة تخلف الأونروا عن أداء دورها بشكل كامل وشدد على ضرورة تضافر كل الجهود على المستوى المحلي وعلى الصعيد الوطني للضغط على الأونروا للقيام بدورها كاملاً ودعا منظمة التحرير الفلسطينية للإيفاء بالتزاماتها تجاه الفلسطينيين في سوريا .
وتوجه بالتحية إلى سوريا ودورها الوطني على أمل أن تخرج من أزمتها قوية معافاة .
وصل المهرجان برقيات تهنئة من الفصائل الفلسطينية وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية ولجنة المصالحة ومن أهالي السيدة زينب .
وقدم الشاعران ماهر محمد ومحمود فرحان عدداً من القصائد الوطنية .