أكّدت الجبهة الشعبية للتحرير فلسطين على إمكانية الرد على الاحتلال الإسرائيلي بعد جريمة الاغتيال الأخيرة بحق القيادي في الجبهة عمر النايف.
وقال نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادي أبو أحمد فؤاد خلال بيت عزاء أقامته الجبهة في مقرها الرئيسي بدمشق للشهيد النايف " أن الكيان الصهيوني هو السبب الأول والمباشر في عملية الاغتيال"، داعياً لتطوير وتأجيج عمل الانتفاضة في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة.
و صرّح أبو أحمد فؤاد، أن مهمة الرد على جريمة اغتيال النايف تقع على عاتق كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وذلك تأكيداً على موقف الأمين العام للجبهة أحمد سعدات من داخل سجون الاحتلال الصهيوني، حيث أكّد الأخير "رأس عمر بثلاثة رؤوس، وهذا لكم أيها الرفاق"، أي أنه أوكل مهمة الرد على عملية اغتيال النايف لرفاقه.
وجدّد أبو أحمد الدعوة لوقف التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وأجهزة الاحتلال الأمنية، وأضاف أنه سيكون لدى الجبهة الشعبية بحث داخل أطر منظمة التحرير الفلسطينية، تضع كل الأمور في نصابها الصحيح، وهنا ستّتخذ الإجراءات والمحاسبة لكل من قصّر وأخطأ وتواطأ.
وحذر من تضييق الاحتلال على الأمين العام أحمد سعدات داخل سجونه، وقال "إن الاحتلال يضيّق على الرفيق سعدات منذ سنوات، ويرفض أن يشمله ضمن اتفاقيات تبادل الأسرى"، وأضاف أن هذا الحال يشمل جميع الأسرى الفلسطينيين لدى الاحتلال، حيث يلقى جميعهم أقسى أنواع التعذيب والمهانة.