أعرب وزرير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير عن قلقه ازاء قيام السلطات التركية بوضع يدها على صحيفة "زمان" المعرضة، وقال إن الموضوع سيثار مع رئيس الحكومة التركية أحمد داود أوغلو الموجود في بروكسل لحضور قمة حول أزمة المهاجرين.
وكانت الشرطة التركية وضعت يدها يوم الجمعة الماضي على الصحيفة واسعة الانتشار التي تعارض الرئيس رجب طيب اردوغان، مما اثار استنكار الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة وروسيا علاوة على منظمات دولية معنية بحرية الصحافة.
وقال شتاينماير للصحفيين في ابو ظبي "نراقب الامر باهتمام وقلق"، مضيفا ان الموضوع سيثار مع رئيس الحكومة داود أوغلو.
وكان مدافعون عن حرية الصحافة حثوا الاتحاد الاوروبي على الامتناع عن التنازل حول القيم الاساسية مقابل الحصول على تعاون انقره فيما يخص أزمة المهاجرين.
وكانت الصحيفة المقربة من عدو اردوغان اللدود رجال الدين فتح الله غولين المقيم في الولايات المتحدة قد وضعت تحت الوصاية القانونية بموجب امر قضائي يقول منتقدون إنه جزء من محاولات الحكومة لاسكات الاصوات المعارضة.
وتوزع الصحيفة نحو 650 الف نسخة يوميا.
وتتهم انقره غولين بتزعم ما تطلق عليه "تنظيم فتح الله جي الارهابي/ الدولة الموازية"، والسعي للاطاحة بحكومة البلاد الشرعية.
ويقول الاعلام التركي إن الامر القضائي صدر على اساس ان "زمان" تساند نشاطات هذه "المنظمة الارهابية."