في يوم المرأة العالمي .. الجبهة العربية الفلسطينية: المرأة الفلسطينية قدمت نماذجاً مشرفة ومن أجلها يجب أن ينتهي الانقسام

img_00281
حجم الخط

أشادت الجبهة العربية الفلسطينية بما قدمته المرأة الفلسطينية  خلال مسيرة النضال الفلسطيني، من نماذج مشرفة اثبتت خلالها قدرة فائقة على احتمال وتجرع المآسي وتحويلها الى عوامل قوة يستمد منها شعبنا الفلسطيني طاقته على الصمود والتحدي والتمسك بالحقوق.

وأضافت في بيان أصدرته بمناسبة اليوم العالمي للمرأة:"  المرأة الفلسطينية كانت –وبحق- نموذجاً فريداً وهي تودع أبنائها الشهداء بالزغاريد، فكانت نعم الأم ونعم المربية تغرس في ابنائها حب الوطن والاستعداد للبذل والعطاء ، وكانت نموذجاً ايضاً للصبر والتحمل وهي تتحمل شغف العيش في انتظار الزوج الأسير القابع في سجون الاحتلال تشد من أزره وتعينه على تحمل قهر المحتل والسجان ، وكانت نموذجاً للفدائية المقاتلة تمتشق السلاح وتقاتل ببسالة وإصرار جنباً إلى جنب مع الرجل ، وفي معركة البناء وجدناها أول من يهب لبناء المجتمع وصنع الثقافة والارتقاء بالمفاهيم، لتسجل حضوراً بارزاً وتقدماً طليعياً وإصرارا على المشاركة في صنع القرار ورسم المستقبل."

وأكدت الجبهة على اعتزازها الكبير بالمرأة الفلسطينية وبدورها العظيم الذي لعبته ولا زالت في مسيرة النضال، في ظل العدوان الإسرائيلي الغاشم، و التهويد للأقصى وللمقدسات، و سياسة العربدة والبطش والقتل على الشبهة وكعادتها تأبى المرأة الفلسطينية إلا أن تسجل حضوراً بارزاً في كافة مجالات المواجهة.

ودعت الجبهة  الشعب الفلسطيني ان يتوحد صفاً واحداً، فالوحدة عنوان الصمود، فيما ثمنت  الدور النسوي في انهاء الانقسام والعمل من اجل اتمام المصالحة وطي الصفحة السوداء من تاريخنا الوطني، مؤكدين على ضرورة مواصلة هذا الجهد وان تلتحق به كافة القطاعات والفئات من اجل دور جماهيري مؤثر يؤكد ارادة الشعب الرافضة لإبقاء الانقسام.

وأضاف البيان : " الامر الذي يوجب العمل الفوري على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه من تشكيل حكومة وحدة وطنية والبدء بإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني ما امكن ذلك ليقول شعبنا كلمته في كل ما يدور من حوله من احداث."