أعلن قائد المنطقة الجنوبية الأسبق "يوآف غالانت"، عن تأيده لبناء ميناء بحري خاص بقطاع غزة .
وقال غالانت، خلال مقابله مع القناة العبرية العاشرة، "أنا أؤيد فكرة الوزير يسرائيل كاتس لإقامة ميناء في غزة، قائلاً إن إقامة جزيرة اصطناعية مقابل بحر غزة لتكن هي الميناء، هي فكرة يؤيدها الجيش والأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
وأضاف غالانت، بعد إنتهاء الحرب الإسرائيلية الأخيرة علي قطاع غزة، شعرت إسرائيل بأن الوضع في قطاع غزة متدهور ويصعب عليها اإتخاذ قرارات حياله، فلا زال القطاع مدمر، وما نسبته 50% من سكان القطاع عاطلين عن العمل، وبعد أربع سنوات ستنتهي المياه الصالحة للشرب داخل القطاع.
وأوضح غالانت في حديثه، الآن هناك وضع جديد، فمصر أغلقت حدودها مع غزة، وأصبح سكان قطاع غزة معزولين عن العالم فلا صناعة ولا قدرة زراعية حقيقية في القطاع، ولا يوجد نمو اقتصادي، فمن المحتمل أن نري أزمة انسانية، فنحن نريد ثلاثة اشياء ( هدوء ونريد رفع مسؤوليتنا عن القطاع وتجريد القطاع من السلاح)، ولكن تلك المصالح تتناقض مع بعضها البعض.
وأضاف غالانت قوله، أنا أؤيد إيجاد مخرج لسكان قطاع غزة، عبر إقامة جزيرة اصطناعية تكون هي ميناء غزة، ويكون لنا المقدرة بإغلاق تلك الجزيرة متي شئنا، وأنا أعتقد بأن العالم سيؤيد تلك الفكرة ذلك بسبب منع حدوث أزمة انسانية في قطاع غزة لأنها بكل تأكيد ستطال إسرائيل، ونحن لا نريد ذلك، فيجب نقل المسؤولية الإسرائيلية عن قطاع غزة لسكانها.
وقال غالانت، منذ إنتهاء الحرب الأخيرة على القطاع يحظى غلاف غزة بهدوء لم يشهده من قبل، ولكن في نفس الوقت حماس في مرحلة الإعداد البري وتحت الأرض استعداداً للحرب المقبلة، وأنا أريد ان أقول للشعب الاسرائيلي، بأن الجيش يعمل لإيجاد حلاً لتهديد أنفاق غزة .
وأعرب عن إعتقاده بأن البدء بحرب جديدة ضد قطاع غزة يتطلب منا سبباً، ولكن بدء حرب علي غزة يجب أن يتم إن لم يكن أمامنا مبرراً، ولكنني أريد ان أقول بنظرة بعيدة بأن ملايين الفلسطينين في غزة والضفة، وفي أراضي 48 لن يختفوا، ومعظمهم يريدون الهدوء، فمن يعتقد بأنه لو استخدمنا أقصي قوتنا سنحصل علي نتائج فهو مخطئ، فالمنطق هنا يقول يجب استخدام أدني حجم القوة العسكرية فقط.
