أطلق نشطاء فلسطينيون وعرب، ليلة أمس، تحديداً منذ الساعة الثامنة مساءً، حملة إلكترونية دولية لمقاطعة المنتجات الاسرائيلية باللغة العربية والانجليزية ضمن وسم #الاحتلال_عنصرية .

و سلط النشطاء خلالها الضوء على عنصرية المحتل، داعين إلى ضرورة مقاطعة منتجات المستوطنات، التي تساهم بشكل أساسي في ميزانية الجيش الإسرائيلي، مؤكدين أن المقاطعة هي مقاومة بحد ذاتها وستساهم في ردع العدو الصهيوني.

في هذا الاطار، غردت الناشطة " ايمان عطالله " عبر "تويتر":  اذا لم يستطع المجتمع الدولي كف أذى الكيان الصهيوني عن الفلسطينيين فإن مقاطعة المنتجات الإسرائيلية قد تساهم بردعهم.. فلنقاطع #الاحتلال_عنصرية".

فيما غردت الناشطة أميرة فؤاد :"شاركوا معنا الحملة الالكترونية الداعية لمقاطعة الاحتلال الصهيوني وفضح جرائمه بحق الفلسطينيين #الاحتلال_عنصرية".

و استفاد نشطاء آخرون من "يوم المرأة العالمي" للمزج بين الأمرين، ضاربين المثل بأنه في يوم المرأة ، تحتفل جميع النساء بهذا اليوم، أما عنصرية الاحتلال دفعت نساء فلسطين لأن تترك الاحتفاء بيومها السنوي، واستبداله في الدفاع عن حقوقها .

و كتب آخرون باللغة الانجليزية لتتخطى الحملة العالم العربي إلى العالمي قائلين :"

Jewish companies outside of Israel that do not support Israel by their products, services or technology are not part of the Boycott.

‫#‏الاحتلال_عنصرية
‪#‎IsraeliApartheidWeek."

يُذكر أن اسرائيل ومنذ احتلالها لدولة فلسطين، عُرفت بسياستها العنصرية تجاه الشعب الفلسطيني، والتي تظهر جلياً من خلال التفرقة العنصرية والاعتقالات بغير حق، وخاصة للأطفال والنساء.

 وتضاعفت في الفترة الأخيرة، ومخطط الاحتلال لخفض صوت الأذان في الأرض المحتلة هو أكبر دليل على سياسته العنصرية، وتعامله مع العمال الفلسطينيين ومنع سفرهم وتنقلاتهم في الحافلات الإسرائيلية أيضاً هو تكريس لإحدى مظاهر العنصرية تجاه الشعب الفلسطيني .