سمحت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، لسكان قطاع غزة بالسفر إلى الخارج عبر جسر الملك حسين "معبر اللنبي" مع الأردن، شرط ألا يعودوا بنفس الطريقة خلال سنة على الأقل.
وحول الأهداف التي يسعى إليها الاحتلال الاسرائيلي من خلال هذه الخطوة، قال المحلل السياسي حسن عبدو لوكالة "خبر"، إن هذه الخطوة تحمل الكثير من الصعوبات، كما أن الشروط التي حددتها تزيد من حدة التعقيدات على أهالي قطاع غزة".
ومن جهته قال المحلل السياسي طلال عوكل، إن القرار الاسرائيلي يعد خطوة تظاهرية كاذبة تحمل العديد من الابعاد الامنية الخطيرة، من خلال تجنيد العديد من الشباب في غزة لصالح إسرائيل .
وأضاف عبدو أن هدف إسرائيل الأساسي هو فرض حصار جديد على أبناء قطاع غزة، كما أنه يعد ترويجاً إعلامياً لهذا القرار، بدلاً من أن يكون تسهيلاً لهم.
واعتبر عوكل أن الاحتلال لا يهدف إلى تقديم خدمات إنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني، خاصة أن الاردن في أحيان كثيرة تقفل حدودها أمام المواطنين القادمين من قطاع غزة، ولا تسمح لهم بدخول أراضيها.
وحول فرض الاحتلال مدة سنة لعودة من يسافر عبر معبر "اللنبي"، أكد عوكل على أن هدف الاحتلال من وراء ذلك هو تهجير أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين خاصة من أبناء قطاع غزة، موضحاً بأن الهجرة خلقت العديد من الصعوبات أمامهم في ظل الوضع العربي القائم الذي لا يسمح بإقامة الفلسطينيين في بلادهم.