الهيئة القيادية لـ"فتح" بغزة تعتزم تقديم استقالتها للرئيس عباس

images
حجم الخط

كشف كاتب ومحلل سياسي فلسطيني، النقاب عن عزم الهيئة القيادية العليا لحركة "فتح" في قطاع غزة تقديم استقالة جماعية، للرئيس محمود عباس.

وقال الكاتب هشام ساق الله صاحب مدونة "مشاغبات سياسية"،  "إن مصادر موثوقة في الهيئة القيادية العليا لحركة "فتح" أكدت له قرار تقديم استقالة جماعية وإعفائهم تنظيمياً من مهامهم إلى رئيس الحركة الرئيس محمود عباس".

وعن أسباب الاستقالة إلى "تعمد جميع المستويات القيادية في الحركة على إفشالهم وعدم القدرة على القيام بمهامهم التنظيمية وحل أي شيء من المشاكل الكثيرة التي يعاني منها قطاع غزة على الصعيد التنظيمي أو المجتمعي".

وأضاف: "إن القرار اتخذ خلال الاجتماع الأخير للحركة، الذي عقد بعد الاعتداء الذي تعرض له مكتب زكريا الاغا معتمد ساحة العمل التنظيمي بقطاع غزة ومسئول مكتب التعبئة والتنظيم وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير".

وأكد الكاتب ساق الله، أن قيادة التنظيم "قررت كتابة رسالة الاستقالة أمس الخميس، إلا أن معلومات رشحت عن قيام جهات تعمل على تخريب مؤسسات ومكاتب مدفوعة، كانوا ينوون الهجوم على أحد المؤسسات المجتمعية المنوي عقد الاجتماع فيها، فتم تأجيله على إثره".

وأشار إلى أن "الهيئة القيادية العليا لقطاع غزة ليس لها حول ولا قوة وهي في واجهة الأحداث والحاضرة أمام الكادر التنظيمي والمقطوعة رواتبهم والمنظمات الشعبية وكافة الموظفين العسكريين والمدنيين".

وقال: "لا أحد من الهيئة يستطيع أن يفعل أي شيء أو أن يحل أي إشكالية لعدم إعطائهم صلاحيات أو حل لأي قضيه، ويتم تمزيق كل رسائلهم، والجميع لا يعرف ما يقوموا فيه ويحاولوا أن يفعلوا أي شيء؛ لذا قرروا الاستقالة من مواقعهم وتقديم طلب إعفاء من مهامهم التنظيمية" .

وأضاف: "الهيئة تعاني منذ أن تولت مهامها التنظيمية من تدخل سافر من بعض أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح المتواجدين في رام الله وتدخلاتهم واتصالاتهم وتدخلهم من خلال تسريب معلومات للكوادر الصغار من أجل إضعاف موقفها إضافة إلى وجود تنافس واضح وضخ أموال كثيرة من قبل المفصول عن حركة فتح (ذراع محمد دحلان) وتشكيله أطر قياديه موازية للأطر التنظيمية الرسمية".

ويشار إلى أن الهيئة مكلفة منذ أكثر من عامين ونصف العام وتواجه الكثير من الإشكاليات التنظيمية وهي جاءت بعد استقالة هيئة سابقة واجهتها نفس المشاكل.