نظمت نقابة الصحافيين الفلسطينيين وقفة تضامنية اليوم، رداً على إغلاق الاحتلال مكتب فضائية فلسطين اليوم بالضفة، واعتقال مدير المكتب فاروق عليات أمس.
شار في الوقفة عشرات من الصحافيين إلى جانب ممثلي الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية أمام مقر الفضائية الذي تم اقتحامه ومصادرة كام معدات البث والتصوير.
وقال نقيب الصحافيين ناصر أبو بكر: إن إغلاق هذه الفضائية هو أول خطوات التنفيذ لقرارات الكابنيت التي شنت حربا ضد وسائل الإعلام الفلسطينية.
وعن الخطوات التي اتخذتها النقابة قال أبو بكر:" ندعو كافة الوسائل العربية و الإسلامية لوقف استضافة أي مسؤول إسرائيلي في أيه وسيلة إعلام عربية، وأن يطبق هذا القرار فورا احتراماً لدماء شعبنا واحتراما لشهداء الصحافيين والجرحى والصحافيين الأسرى المعتقلين في سجون الاحتلال".
وبحسب أبو بكر فإن النقابة قامت بإرسال رسائل للمفوض العام للأمم المتحدة والمقرر لحرية الرأي والتعبير وطالبناهم بالقدوم إلى فلسطين فورا للتحقيق بالجرائم التي تقع ضد الصحافيين الفلسطينيين ووسائل الإعلام الفلسطينية. ودعت النقابة أتحاد الصحافيين الدولي التسريع بالتوجه إلى المحاكم الأوروبية والدولية لمقاضاة مجرمي الحرب الإسرائيليين على هذه الجرائم.
ووجهت النقابة أيضا دعوة لاتحاد الصحافيين الدولي إلى عدم قبول أيه نقابة إسرائيلية في عضويتها، لأن وسائل الإعلام الإسرائيلية تمارس التضليل والكذب من جهة، وتشارك جيش الاحتلال بمهامه الإجرامية ضد الصحافيين ووسائل الإعلام الفلسطينية.
ويأتي هذا الاعتصام ضمن سلسلة فعاليات تضامنية واسعة بدأت منذ أمس تضامنا مع الفضائية والعاملين فيها، حيث توافدت الوفود منذ يوم أمس إلى مقر الفضائية الذي تم تخريبه ومصادره محتوياته.