اكتشف باحثون علاجا قد يحل كثيرا من إشكالات التبرع بالكلية، مستقبلا، بالنظر إلى ما تطرحه العمليات من صعوبات وشروط صعبة، في الوقت الحالي.
وفي حال أراد شخص ما التبرع بإحدى كليتيه، اليوم، لا يمكنه أن يفعل ذلك إلا إذا كان المتبرع لفائدته، من الأقارب، حتى لا يرفض جهاز المناعة لدى الإنسان الكلية المزروعة.
ويراهن العلماء على العلاج الجديد لإتاحة التبرع بالكلي بين الأشخاص الذين لا تربطهم قرابة عائلية، وفق ما نقلت "ساينس ألرت".
ويقوم العلاج الجديد على إحداث تغييرات في جهاز المناعة لدى الإنسان من خلال إعادة تشغيل شبكة من الأجسام المضادة، وجعلها أقل مواجهة وحساسية تجاه الكلية الجديدة.
وتعرف التقنية العلاجية بـ"نزع الحساسية"، وجرى استخدامها لدى ألفي مريض، في 22 مستشفى، زرعت لديهم كلي غير مطابقة لأجسامهم، فظل 76.5 في المئة منهمعلى قيد الحياة، بعد ثمانية أعوام من العملية.
ولا يزال العلاج مطبقا على نطاق محدود، فيما تصل تكلفته إلى 30 ألف دولار، علما أنه محفوف بالمخاطر وفق تقديرات طبية، بالنظر إلى المضاعفات التي سيتسبب بها، جراء التدخل في مناعة الإنسان.