تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها لقرى غرب رام الله (بيت عور التحتا، وبيت عور الفوقا، وصفا، وبيت لقيا، خربثا المصباح، الطيرة، وبيت سيرا) لليوم الثالث على التوالي.
وتغلق قوات الاحتلال مفترق بيت عور المحاذي لشارع 443 الذي يمنع على المواطنين استخدامه، ما يعيق وصول عشرات آلاف المواطنين إلى أعمالهم وجامعاتهم ومدارسهم.
وكان جنود الاحتلال استهدفوا صباح اليوم الاثنين عدة مركبات تقل معلمين يعملون في هذه القرى والبلدات، بقنابل الصوت والغاز ومنعوهم من الوصول إلى مدارسهم.
وقال مدير مدرسة الفاروق الأساسية العليا في بلدة بيت لقيا حسن مشعل، إن جنود الاحتلال المتمركزين على مدخل قرية خربثا المصباح غرب رام الله، أطلقوا قنابل الغاز والصوت صوب المعلمين ومنعوهم من إكمال طريقهم إلى مدارسهم، وأجبروهم على سلوك طرق بديلة أمضوا فيها وقتا طويلا، ما جعلهم يصلون إلى مدارسهم بعد الحصة الثالثة.
وأضاف مشعل أن استمرار إقامة الحواجز في منطقة غرب رام الله، ومنع المواطنين من استخدام الطرق، يزيد العبء على المعلم سواء من الناحية المادية، أو حتى النفسية، حيث يصل مرهقا، والأهم هو إعاقة العملية التعليمية.
