شرع الاحتلال الإسرائيلي في حفر أنفاق قرب حدود قطاع غزة، وزودها بمجسات قادرة على تحديد أماكن أنفاق حركة حماس الهجومية بهدف مواجهتها لاحقاً، حسب ما أفادته مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية.
كما نقلت المجلة عن مسؤولين في الاستخبارات قولهم " إن مهندسين إسرائيليين يعملون بلا كلل في بناء ما يسمونها "القبة الحديدية الخفية"، وهي شبكة تساعد في كشف ومن ثم تدمير أنفاق حركة حماس التي تشق الأرض عابرة للحدود".
وأضافت أن حكومة تل أبيب أنفقت ما يربو على 250 مليون دولار أميركي منذ عام 2004 في سعيها لعرقلة عمليات بناء أنفاق تحت الأرض عبر حدود قطاع غزة، في حين أن واشنطن خصصت من جانبها 40 مليون دولار في ميزانية العام المالي 2016 لهذا المشروع بغية "بناء قدرات مضادة للأنفاق لكشف وتحديد وتحييد الأنفاق السرية التي تهدد الولايات المتحدة أو إسرائيل".
يشار إلى أن جيش الاحتلال كثف في الآونة الأخيرة من حفرياته على حدود قطاع غزة، فيما يبدو أنها عمليات بحث عن أنفاق للمقاومة الفلسطينية.
حيث ارتفعت وتيرة حفريات الجيش الإسرائيلي على حدود غزة بعد الحملة الإعلامية التي كثف خلالها الاحتلال الحديث عن أنفاق المقاومة، إضافة إلى شكوى تقدم بها المستوطنون حول سماعهم أصوات حفر تحت الأرض.