أكد رئيس هيئة الاركان العسكرية بجيش الاحتلال،غادي ايزنكوت خلال تقرير قدمه ظهر اليوم الى لجنة الخارجية والامن البرلمانية، إن الاتصالات السرية التي جرت مؤخراً مع السلطة الفلسطينية لم تحمل طابعاً سياسياً بل كانت "أمنية محضة".
وقال ايزنكوت , أن هذه الاتصالات كانت تهدف إلى تحسين الظروف الامنية والمعيشية لكلا الجانبين.
وكشف أن الاحتلال كان يتجه نحو تطبيق تلك التفاهمات في مدينتي أريحا ورام الله أولا ثم تطبيقها على مدن فلسطينية أخرى في الضفة الغربية.
وأضاف أن الضباط الاسرائيليين أوضحوا للجانب الفلسطيني أن قوات الجيش لن تدخل هذه المدن، في حال التزم الفلسطينيون بالحفاظ على الهدوء ومنع وقوع العمليات فيها.
وأوضح ايزنكوت أن جيش الاحتلال احتفظ لنفسه بهذا الاقتراح بالقدرة على احباط محاولات لتنفيذ عمليات جرى التخطيط لها في هذه المناطق، على حد ادعاءه.