سلم السفير المصري في لبنان د. محمد بدر الدين زايد،  كمية من المساعدات الطبية المصرية، مخصصة للاجئين الفلسطينيين في لبنان ، يرافقه المحلق العسكري العقيد حسام الدين محسن علي وقائد المستشفى العسكري في بيروت العميد هاني عبد القوي، وذلك في احتفال اقيم في مخيم مارالياس.

كان في استقباله سفير دولة فلسطين في لبنان اشرف دبور وكادر السفارة، رئيس مؤسسة الضمان الصحي د. محمد داوود ودير المؤسسة غسان عبد الغني وكادر المؤسسة، وقائد الامن الوطني اللواء صبحي ابو عرب وامين سر حركة فتح في بيروت سمير ابو عفش، مسؤول اللجان الشعبية ابو اياد الشعلان ومسؤول اللجنة الشعبية في المخيم،والأخ سهيل الناطور وعدد من ابناء المخيم. وفي كلمة للسفير زايد جاء فيها: في إطار متابعة وحرص مصرالكبيرين على أوضاع الشعب الفلسطيني، سواء في المخيمات أو في الأراضي المحتلة، جاءت هذه الهدية من القوات المسلحة المصرية والمركز الطبي المصري في لبنان، أخذاً في الاعتبار الظروف الصعبة التي تمر بها المخيمات الآن، بسبب السياسات التي تتبعها وكالة الأونروا، نسلم االيوم إلى المركز الطبي الفلسطيني والأخوة الفلسطينيين هذه الهدية من القوات المسلحة المصرية، والحقيقة وبهذه المناسبة ندعو وكالة الأونروا إلى مراجعة هذه السياسات، و يكفي الشعب الفلسطيني ما يواجهه من صعوبات وتحديات ومعاناة، و المسألة تمس أبسط حقوق الشعب الفلسطيني، ونحن نتطلع إلى أن يكون هناك موقفاً جديداّ من المنظمة تأخذ في الاعتبار المعاناة للاجئين الفلسطينيين.
وقال سفير فلسطين دبور كلمة جاء فيها: باسم الشعب الفلسطيني، باسمكم جميعاً،الحضور الكريم نشكر سعادة السفير وجمهورية مصر العربية التي عوّدتنا دائماً على الوقوف إلى جانب شعبنا الفلسطيني وقضيتنا العادلة، وهذا ليس بغريبٍ عليها، اسمحوا لي هنا أن أحيّي السفير الأخ الحبيب المميز في عمله هنا في لبنان، من خلال تواصله، و حرصه على الوحدة العربية وعلى الوحدة وعلى دعم القضية الفلسطينية، وعلى دعم الشعب الفلسطيني، سعادة السفير والأخوة طاقم السفارة، سيادة العميد أشكركم جميعاً ، وهنا لا بد من أن نذكر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الانروا ، والأساس الذي أُسّست عليه وهي غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، و أقدّم هذه الحالة ، نموذج صغير عمّا يعانيه الشعب الفلسطيني في لبنان من حرمان حتى من أبسط الحقوق الإنسانية، وتأتي علينا التقليصات أيضاً من خلال العلاج والأدوية، وهي والدة طفل عمره خمس سنوات بحاجة لعملية في القلب تكلفتها 28 مليون ليرة لبنانية، قامت الأونروا بدفع مبلغ 3750 دولار، من أين ستؤمن المبلغ المتبقّي؟!

و خلال الشهر القادم إذا لم يتم اجراء هذه العملية سوف يفقد الطفل حياته، وهذا نموذج من الشعب الفلسطيني الذي يعاني من التقليصات ومن البرامج التي يخروجون علينا بها يومياًّ.

أشكرك سعادة السفير، أشكركم جميعاً...
وختم الاحتفال بجولة تفقدية لمخيم مارالياس ومؤسسة الضمان الاجتماعي الفلسطيني.