بعد ثلاث سنوات من الانقطاع عن انتخابات المجلس الطلابي في الجامعة الإسلامية، انطلقت اليوم الانتخابات وسط مقاطعة من (12) إطار طلابي، ومشاركة ثلاثة اطر وهي  قائمة "انتفاضة القدس" التابعة للكتلة الإسلامية، وقائمة "شموع" المكونة من عدد من الطلاب المستقلين، وكتلة "الأحرار" التابعة لكتلة الأحرار، ومنافسة اثنين من الطلبة بشكلٍ مستقل ينافس أحدهما على مقعد رئيس المجلس.

في سياق مقاطعة الانتخابات، أكد عرفات زايد رئيس  سكرتارية الأطر الطلابية  في الجامعة الإسلامية لـ "خبر"، على أنه ما زال الموقف من المقاطَعة مستمراً، خاصة وأن الأطر المُقاطِعة للانتخابات كانت قد توافقت على أن الانتخابات يجب أن تُجرى وفق نظام التمثيل النسبي الذي ترفضه إدارة الجامعة، وما زالت مصممة على نظام الأغلبية .

وأكد "زايد "على أن الأطر الطلابية كانت قد تحدثت مع كافة الجامعات بما فيها الإسلامية لإجراء انتخابات مجلسها الطلابي وفق نظام التمثيل النسبي، ليكون المجلس قادراً على الدفاع عن مصلحة الطلاب ومساعدة الجامعة أيضاً في الخروج من الأزمة المالية التي تمر بها، لكنها رفضت ذلك .

ولفت " زايد" إلى أن غالبية الجامعات قد ربطت اجراء الانتخابات الطلابية بإنهاء الانقسام الفلسطيني، مشدداً على أن هذا الأمر ضد مصلحة الطالب، وضد المسيرة التعليمية.

وأضاف "زايد ": سنوجه رسالة للتعليم العالي وباقي الجامعات من اجل إجراء الانتخابات في الأيام القادمة وفق التمثيل النسبي ، لأن نظام الاغلبية  يجعل مجلس اتحاد الطلبة وذو لون واحد وفي هذه الحالة لا يوجد به مصداقية وشفافية، موضحاً أن نظام التمثيل النسبي يجمع كافة الاطر الطلابية ويؤدي إلى نجاح فاعلية المجلس، لأن اللون الواحد يتيح لإطار واحد فقط التحكم بكل مقاليد العمل داخل الجامعة .