وصل الطفل الفلسطيني أحمد دوابشة الناجي الوحيد من احراق منزل عائلته في شمال الضفة الغربية المحتلة على يد مستوطنين متطرفين إلى مدريد حيث دعاه نادي ريال مدريد للقاء نجوم الفريق الملكي
ووصل أحمد (5 أعوام)، الأربعاء 16 مارس/آذار، ظهرا، إلى العاصمة الإسبانية، حسبما أكد مصور لوكالة فرانس برس، وكان بانتظاره وفد حمل الأعلام الفلسطينية.
وأكد ريال مدريد، لوكالة "فرانس برس"، بأن أحمد "سيزور النادي الخميس في زيارة ذات طابع خاص" من دون رجال الصحافة والإعلام.
ويتطلع الطفل إلى لقاء مثله الأعلى النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو على وجه الخصوص والذي كان دعاه لزيارته عندما يسمح له بالسفر.
وكان أحمد الذي يضع غطاء طبيا يغطي فروة رأسه المصابة بحروق عبّر عن سروره بزيارة ريال مدريد، وأكد لفرانس برس، الثلاثاء 15 مارس/آذار، بأنه سيستقل الطائرة لرؤية ريال مدريد.
ورحب رئيس اتحاد كرة القدم الفلسطيني، اللواء جبريل الرجوب، بدعوة النادي الملكي للطفل دوابشة، وقال إن الدعوة "لفتة عظيمة من ريال مدريد وإدارته ورونالدو، لكن الجندي المجهول في هذا الموضوع الذي نشكره جدا هو زين الدين زيدان، مدرب ريال الحالي ونجم كرة القدم الفرنسي السابق.
وتابع:" نأمل أن تكون هذه اللفتة الإنسانية مساعدة لهذا الطفل الذي فقد كل أفراد أسرته.
وكان أحمد يتلقى العلاج في مستشفى خاص ويتعافى من إصابته بجروح بالغة نتيجة اضرام مستوطنين متطرفين النار في منزل عائلته، في 31 يوليو/تموز الماضي، في قرية دوما قرب نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
وأسفر الحريق عن مقتل الرضيع علي دوابشة (18 شهرا)، وإصابة والديه، سعد وريهام، بحروق بالغة سرعان ما فارقا الحياة بعدها.