عين الحلوة : حركة فتح تجتمع مع تجمع الشباب المسلم

9998703809
حجم الخط

اكدت مصادر فلسطينية ، ان اللقاء الذي جمع حركة "فتح" مع "تجمع الشباب المسلم" في عين الحلوة، ارخى بظلال من الارتياح والترحيب السياسي والشعبي، على قاعدة انه يساهم في تحصين الامن والاستقرار، في هذا التوقيت الدقيق حيث تجري محاولات لتسليط الاضواء على الواقع الفلسطيني لحرف الانطار عما يجري في المنطقة".

وفي اول تعليق على اللقاء، اكد "تجمع الشباب المسلم" في بيان انه حرصاً منا على ما أمر الله به من جلب المنافع للناس ودرء المفاسد عنهم، وبناء على ما وصلت اليه الأمور من توتير للأجواء في عين الحلوة ودفع الأمور بإتجاه معركة مُدمّرة لا تُبقي ولا تَذر، عندما استشعرنا خطورة المخطط وجدية التحضير، بادرنا بطرح مبادرة شروطها مُحدّدة وواضحة لتفادي هذه المعركة التي سيندم عليها الجميع ولاتَ حين مَندم، فأشرنا على لجان الأحياء الذين لمسنا صدقهم وجديتهم وهم يحاولون منذ أسابيع عقد إجتماعات متكررة دون أن يصلوا لنتيجة حاسمة.

وقال "الشباب المسلم" كان طرحنا عليهم أنّ الحل سهل جداً للخروج من هذه الأزمة التي يعيشها أهل المخيم إن كانت النفوس صادقة، فمطلبنا أن يُدعا كل اللجان في المخيم ويوجهوا دعوة لنا ولقادة فتح ثم يتعهد الطرفان أمام أهل المخيم واللجان والفصائل بكلام صريح وواضح بأننا لا يوجد عندنا نوايا لفتح معركة في المخيم وملخص القول أن الطرفان يتعاهدان بعدم الإعتداء وعدم جر المخيم لمعركة خاسرة يكون المتضرر الأكبر عموم الناس الذين يعيشون الرعب والتهجير وتدمير المنازل والممتلكات بغير حق.

واضاف، نحن نقول بصوت عالٍ للجميع أن شريعة الله هي مرجعيتنا في كل صغيرة وكبيرة ، ومن شريعتنا نفع الناس وخدمتهم ورفع الضرر.. وأكبر نفع للناس وإدخال السرور الى قلوبهم هو أن يعيشوا نعمة الأمن التي هي واجب شرعي نتقرب بها الى الله سبحانه وتعالى ونقول لأهلنا في المخيم نحن منكم وأنتم منا ولا نرضى أن يُصيبكم الضرر بسببنا فلن تروا منا إلا كل خير فإنّ بيوتنا ودورنا وصدورنا مفتوحة لكم كي نتعاون معاً لما يُرضي الله ورسوله. 

حراك احتجاجي

الى جانب الامن، تواصل الحراك الفلسطيني السياسي والشعبي رفضا لقرارات وكالة الاونروا تقليص خدماتها واخرها الصحية، وتنفيذا لقرارات "خلية الازمة"، اقفل ممثلو القوى السياسية واللجان الشعبية مقر الاونروا الرئيسي في بيروت، الى جانب اقفال مكاتب مدراء خدمات الانروا في المخيمات، على ان تقفل اليوم مكاتب مدراء المناطق.

واللافت وسط الاقفال ما كشفه الناشط الفلسطيني علي هويدي، بان المدير العام لوكالة "الأونروا" في لبنان ماتياس شمالي ان طلب اعفائه من منصبه منذ فترة، مشيرا الى ان زيارة المفوض بيير كرينبول إلى لبنان في التاسع والعاشر من  شباط الماضي كان بهدف متابعة تصاعد إحتجاجات اللاجئين الفلسطينيين بسبب تقليص خدمات "الأونروا"، ولإقناع شمالي بالعدول عن طلب إعفائه من منصبه بسبب الضغط الذي يتعرض له نتيجة المواقف الموحدة للاجئين السياسية والشعبية، وعدم مقدرته على امتصاص مواجهة الإحتجاجات السلمية التي تطالب بتوفير حقوق إنسانية من صحة وتعليم وإغاثة. 

وقال هويدي، ان معلومات طلب شمالي إعفائه من منصبه والتي سربتها مصادر مقربة من دوائر صنع القرار في "الأونروا" أفادت بأن عدم لقاء المفوض العام خلال زيارته الى لبنان للقيادة السياسية واللجان الشعبية كان مقصوداً كي لا يسبب المزيد من الإحراج والتأثير على شمالي، وأن اختيار شمالي لهذا المنصب كان بالتوافق بين المفوض العام للأونروا والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وهو الذي تسلم مهامه في منتصف شهر نيسان الماضي بعد شغور المنصب لحوالي ستة أشهر، وقبل موعد إطلاق المفوض العام لمؤتمره الصحفي بشهر واحد في 14 ايار 2015، وأعلن فيه عن التقليصات الحادة التي ستشهدها الوكالة نتيجة النقص في الميزانية، ظناً من إدارة "الأونروا" بأن خلفية العمل الإنساني للدكتور شمالي سيساهم في المزيد من تعاطف اللاجئين مع قرارات "الأونروا"، وسيكرس مفهوم بأن لا خلفيات سياسية للتقليصات.

تصحيح البوصلة

مقابل هذه التسريبات، فان خلية أزمة الأونروا"، اكدت ان معركة اللاجئين الفلسطينيين من اجل الخدمات والمساعدات، وجهتها الإدارة المركزية لوكالة الأونروا في لبنان المتمثلة بشمالي، مشيرة الى انها تابعت باهتمام بالغ بعض ما نشر على صفحات التواصل الاجتماعي من مقالات وكتابات، تناولت بعض من اخوتنا وأبنائنا الموظفين والعاملين في وكالة الأونروا، وتوجه لهم الاتهامات المرفوضة قطعيا، مؤكدة إن معركة اللاجئين الفلسطينيين المطلبية في لبنان، وجهتها فقط الإدارة المركزية لوكالة الأونروا في لبنان، والمتمثلة بمديرها العام "ماثياس شمالي" وغير مقبول تحت اي ظرف او مبرر، أن توجه السهام الجارحة لغيره، على اعتبار أن ذلك يفقدنا بوصلتنا في المعركة المحقة، وهذا ما يسعى إلى تحقيقه المدير العام.

واكدت خلية الأزمة بأن الموظفين والعاملين في وكالة الأونروا، هم أبنائنا وأخوتنا وجزء أصيل وفاعل في مجتمعنا الفسطيني، ولهم دور مهم وأساسي في المواجهة من اجل القضيايا والإحتياجات الإنسانية المحقة للاجئين الفلسطينيين والتي نناضل نحن وإياهم من اجل استعادتها، وبهذا السياق فإننا ندعو اخوتنا وابنائنا الموظفين والعاملين في وكالة الاونروا لعدم الإلتفات إلى هذه المقالات والكتابات التي تكتب على بعض مواقع التواصل الإجتماعي، ونتمنى عليهم الاستمرار بذات الروحية الوطنية الملتزمة  والانحياز التام لقضايا ومتطلبات شعبنا الذي شهدناه منهم في هذه المواجهة المصيرية والمتعلقة بحق العودة، داعية كل الاخوة الملتزمين والحريصين على إنجاح التحركات الاحتجاجية ضد قرارات واجراءات وكالة الأونروا الظالمة، إلى الانضباط والالتزام بالعناوين والتوجهات التي تحددها خلية الأزمة والابتعاد عن سلوك التفرد او التجاوز للبرامج والسياسات العامة المرسومة.

اشكال وجريح

امنيا، وقع اشكال فردي على الكورنيش البحري الجديد لمدينة صيدا تطور الى اطلاق نار وذلك بينما كان الشاب (ابراهيم. س) يعبر الشارع اثناء مرور احدى السيارات حين توقف سائق السيارة وحصل تلاسن ادى الى اقدام احد الاشخاص الموجودين في السيارة على اطلاق النار على (ابراهيم س.) واصابته برصاصة في فخذه قبل ان تفر السيارة الى جهة مجهولة وعلى الفور تم نقل الجريح الى مركز لبيب الطبي في مدينة صيدا للمعالجة وحضرت الى المكان القوى الامنية التي فتحت تحقيقا بالحادث ويجري تعقب السيارة لتوقيف مطلقي النار.