شاركت الحملة الدولية للتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي "تضامن" بفعاليات ومؤتمرات تضامنية نُظمت في بلاد المغرب العربي تونس والمغرب تضامناً مع الأسرى الفلسطينيين القابعين خلف القضبان وتضامناً مع الأسير المريض بسام السايح.
ففي تونس شاركت "تضامن" في الوقفة التضامنية التي دعا اليها طلاب جامعة الزيتونة التونسية تضامناً مع الأسير المريض بسام السايح والأسير المضرب عن الطعام يزن حنني مطالبين مؤسسات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية وكل حرٍ في العالم أن يتحرك لوقف المجزرة التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون من قبل المحتل الإسرائيلي.
وفي المغرب شاركت حملة "تضامن" في المنتدى الوطني للحوار والإبداع الطلابي في دورته الثامنة عشر الذي إقيم في مدينة تطوان المغربية، حيث تم عرض معرض "حكاية أسر" الذي يجسد الحالة الإعتقالية للأسرى الفلسطينيين إضافة إلى بطاقات لعمداء الأسرى وأصحاب المؤبدات العالية، وقال منسق الحملة في المغرب الأستاذ بلال كركيش "إن قضية الأسرى الفلسطينين حاضرة بقوة في عقل ووجدان الشعب المغربي، كما قضية القدس والمسجد الأقصى التي هي قضية الأمة الكبرى وواجب الجميع نصرة فلسطين ومساندتها ضد الاحتلال".
وتُثمن حملة "تضامن" الدولية الدور الكبير لشعوب دول المغرب العربي في تضامنهم ووقوفهم مع الأسرى الفلسطينين ضد ما يتعرضون له من قبل الاحتلال الإسرائيلي وتدعو "تضامن" كل شعوب العالم للتضامن مع الأسرى بإعتبار قضيتهم قضيةً إنسانية عادلة.
