أكد عضو المركزية لحركة فتح جمال محيسن، على أن القيادة الفلسطينية متمسكة بالمبادرة الفرنسية، مشيراً إلى أن الجانب الفلسطيني يسعى إلى تحويلها لمبادرة رسمية من أجل عقد مؤتمر دولي للسلام على أسس وقواعد دولية لحل الصراع القائم ووضع قيود تجبر الاحتلال على وقف الاستيطان وتنفيذ مطالب الفلسطينيين.
و قال محيسن خلال حديثه لـ "وكالة خبر"، إن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في تصريحات له رفض إعلان سيطرة إسرائيل على ألاف الدونمات مؤخراً في أريحا، مؤكداً بأن المفاوض الفلسطيني طالب الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات سريعة تجاه هذه الأفعال التي تأتي بالتزامن مع المطالبة الأوروبية بوقف الاستيطان.
و شدد على أن القيادة الفلسطينية خلال الفترة الراهنة تدعم بشكل متوازن بين المقاومة و الحراك السياسي، وذلك لأنها تدرك جيداً بأنه لا اتفاق مع الجانب الإسرائيلي خلال الفترة القادمة.
وأضاف محيسن، إن شهر (إبريل) القادم سيكون شهر التحول في العديد من الملفات التي لا تحتمل الانتظار أو التهميش، مؤكداً على أن مطلع إبريل سيشهد وقفاً كاملاً للتنسيق الأمني وبشكل علني، وستكون هذه الخطوة الأولى التي تقوم بها القيادة.
و كشف محيسن، عن عدم التوصل لاتفاق في ملف المصالحة الفلسطينية خلال لقاءات الدوحة، مشدداً على أن برنامج الحكومة وعدم رغبة حماس الانضمام لمنظمة التحرير، هي أبرز الملفات العالقة.
وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية أقرت حال عدم التوصل لاتفاق رسمي ينهي الانقسام، بدء اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني في الاستعداد الفعلي لانعقاد المؤتمر واستبعاد حماس عنه.