لقي 61 شخصاً مصرعهم في تحطم طائرة من نوع بوينغ 738 قادمة من إمارة دبي فجر السبت، في مطار "روستوف أون دون" في جنوب روسيا، بحسب بيان صادر عن الشركة، فيما أعلنت السلطات الروسية أنه لم يتم العثور على الصندوق الأسود للطائرة، وأغلقت المطار لـ24 ساعة لانتشال الضحايا والحطام ومباشرة عمليات التحقيق.

وذكرت الشركة في بيان ، أن الطائرة غادرت من مطار دبي الدولي وتحمل رحلتها رقم (FZ981) في الساعة (18:20 بتوقيت غرينتش)، ووقع الحادث في "روستوف" في حوالي (الساعة 00:50 بتوقيت غرينتش).

وأضافت الشركة، التي لم توضح عدد قتلى أو جرحى الحادث، أنها تبذل كل ما بوسعها لجمع المعلومات في أسرع وقت ممكن، ومساعدة أولئك الذين تضرروا منه.

فيما نقلت وكالات الأنباء عن لجنة التحقيق الروسية، تقديرها سبب السقوط إلى أنه يعود لأحد سببين؛ إما عطل تقني أو خطأ بشري.

وذكرت "روسيا اليوم"، أن معظم ركاب "فلاي دبي" من الروس، ومن المحتمل أن يكون 11 أجنبياً من غير الروس على متنها، موضحة أن أسباب سقوط الطائرة ما زالت غامضة، والشركة تتحرّى مزيداً من التفاصيل، إلا أنها بيّنت أن الطائرة ألغت محاولة أولى للهبوط بسبب سوء الأحوال الجوية قبل أن تسقط أثناء تكرارها المحاولة.

من جهتها ذكرت وكالة أنباء نوفوستي أن القتلى الأجانب هم: قائدها اليوناني و3 أوكرانيين وإسبانيان وكولومبي وكازاخستاني ومواطن من السيشيل.

وتداولت وسائل الإعلام مقطعاً مصوراً بواسطة كاميرا مراقبة يظهر لحظة تحطم الطائرة على أرض المطار

من جهته، قال المتحدث باسم الفرع المحلي لوزارة الحالات الطارئة الروسية، إن الطائرة المنكوبة تحطمت إلى أجزاء على المدرج واشتعلت فيها النار، وقد تم إطفاء الحريق، ويعمل في مكان الحادث أكثر من 700 شخص و90 آلية من أجهزة الإنقاذ والطوارئ في مقاطعة روستوف.

ونقلت وكالات الأنباء مقطعاً مصوراً يظهر مسار الطائرة في رحلتها من دبي إلى روسيا

تجدر الإشارة إلى أنه كان قد صدر تحذير حول إمكانية حدوث عاصفة في منطقة روستوف ليلة السبت، وكان من المنتظر أن تصل سرعة الرياح الجنوبية الغربية إلى 25-30 كيلومتراً في الثانية، والرياح قوية حتى من دون العاصفة والمطر يهطل فوق روستوف.

وتعتبر الأحوال الجوية السيئة من الأسباب المحتملة لتحطم الطائرة إلى جانب خطأ الطاقم.