أكد المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي، اليوم الأحد، على أن احراق بيت إبراهيم الدوابشة فجر اليوم، إنما يعبر عن اصرار منقطع النظير على الجريمة التي ارتكبت بحق عائلة الطفل أحمد الدوابشة، الذي نجا بأعجوبة بعد إصابة بالغة، واستشهاد عائلته بأكملها على أيدي عصابات الارهاب والقتل الإسرائيليين، ومحاولة إسرائيلية لطمس الحقيقة من خلال حرق الشهود على الجريمة البشعة.
وأضاف القواسمي في تصريح صحفي وصل "وكالة خبر" نسخة عنه، إن حرق بيت ابراهيم الدوابشه فجر اليوم، ومحاولة قتله وزوجته وعائلته على غرار ما جرى مع عائلة أحمد دوابشه، ما هي إلا عملية ارهابية قذرة، وتكشف عن الوجه الحقيقي للعنصرية الإسرائيلية، وتدلل على حجم التحريض اليومي التي تمارسه حكومة نتانياهو بحق الفلسطينيين، عبر وسائل إعلامها وقراراتها بحق الفلسطينيين، وأن هذه الجريمة الجديدة ليست ببعيدة بالمطلق عن الجرائم اليومية التي ترتكبها عصابات المستوطنين وجنود جيش الاحتلال الإسرائيلية بحق الكل الفلسطيني أرضا وشعبا ومقدسات.
واعتبرالقواسمي، أن هذه الجرائم وغيرها لن تثنينا عن نضالنا المشروع في وجه المحتل الغاصب لأرضنا وشعبنا ومقدساتنا، وسنمضي قدماً في مشروعنا التحرري حتى الوصول إلى أهدافنا المتمثلة بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.