في يوم "الأم" نود بأن نهدي أمهاتنا أجمل الكلمات والهدايا، التي تعبر عن مدى حبنا وتقديرنا لها، لكن مهما حاولنا لن نستطيع أن نفيها حقها، أو نرد لها جميلها.
الأم كلمة من حرفين، لكنها تنطوي على أكبر معاني الحب والعطاء والحنان والتضحية، بل هي أنهار لا تنضب، متدفقة دائما بكثير من العطف الذي لا ينتهي، هي الصدر الحنون الذي نلقي عليه رأسنا ونشكو إليه همومنا ومتاعبنا، تزيل عنا الهموم بابتسامة من ابتساماتها، فهي الشمعة المضيئة لمن حولها.
فالأم سبب وجودنا في هذه الحياة وسبب نجاحنا، هي العون في الدنيا وهي التي تدخلنا الجنة، فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "إن الجنة تحت أقدام الأمهات"، فهل يوجد أعظم من هذا؟.
وكما قال الشاعر أحمد شوقي:
"الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق"
الأم الفلسطينية ليست كباقي أمهات العالم، تسطر أروع عبارات الصمود، ينبض قلبها بل يرتجف خوفاً على فلذات أكبادها، لكنها تقهر الرجفة بالتقدم إلى الأمام ومواجهة الأخطار بقلب قوي، فكل التحية للأم الفلسطينية التي هي رمز العزة للوطن والفخر للأمة.
وقامت وكالة خبر الفلسطينية للصحافة بإعداد هذا الفيديو، تقديراً واحتراماً لكل أم فلسطينية.